أكد المفكر القبطى كمال زاخر لوكالة "أونا" أن القرارات التى اعلنها الرئيس محمد مرسى تحقق أقصى أحلام الكيان الصهيونى والولايات المتحدةالأمريكية وتؤكد ما تسرب عن وجود خرائط لتقسيم مصر تم نشرها من قبيل جس النبض لافتا الى ان الرئيس المصرى يسير عكس الإتجاه الشعبى للمصريين. ووصف زاخر ماحدث بأنه " ردة " لن تستمر طويلا، مضيفا أن مصر تواجه نكسة جديدة، باستحواذ الرئيس محمد مرسي على كل السلطات بشكل يصل إلى حد صناعة الدكتاتور. وقال زاخر إن مرسي بحكم وظيفته رئيس السلطة التنفيذية، وأصبح فى ظل غياب مجلس الشعب، والأن يسطو على السلطة القضائية . وأضاف أنها جريمة فى حق الدستور أن يحصن قراراته باثر رجعى منذ توليه الحكم. وأوضح زاخر أن هذه القرارات انتجت أخطر مايكون ومانراه الان ان الشاشات انقسمت الى اثنين جزء يمثل التحرير وجزء يمثل الاتحادية وكلاهما يتحث باسم الشعب وهى بداية تؤدى الى شق الصف الوطنى، إلا ان الرئيس ودون ان يدرى استطاع ان يوحد جميع القوى المدنية وما كانوا ليتفقوا هكذا إلا لأمر خطير .