كشفت دراسة أجراها البروفيسور الأمريكي بيتر وبستر في معهد التكنولوجيا بولاية أطلانطا الأمريكية أن هناك علاقة بين التغيرات المناخية منذ عام 1990 والأعاصير والعواصف التي تهب على أمريكا. وركزت الدراسة التي أجريت بين شهر يوليو وحتى نوفمبر من العام الماضي حول التغيرات البحرية التي حدثت منذ عام 1943.. موضحة أن هذه التغيرات مرتبطة بموجات العواصف البحرية التي تصاحب الأعاصير والعواصف. وتبين من خلال متابعة نشاط هذه الأعاصير منذ الربع الأول من القرن العشرين، أن موسم الأعاصير في السنوات الحارة أكثر نشاطا من السنوات الباردة مثل ما حدث مع إعصار كاترينا عام 2005.