مصدر أمني ل"المشهد": المادة المستخدمة في تفجير قنصلية إيطاليا (C4) رفعت وزارة الداخلية المصرية حالة الطؤارى فى أنحاء البلاد، تزامنا مع احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك، إلى جانب دخول مصر مرحلة جديدة من الاضطراب الامني الذي تمثل في استهداف الجماعات الإرهابية القنصلية الايطالية وسط القاهرة، السبت الماضي، وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، قرر زيادة الاجراءات الأمنية حول تأمين السفارات الأجنبية بالكامل وتأمين الأفواج السياحية والهيئات الدبلوماسية، وأوضح المصدر أنه لأول مرة ستكون هناك قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين السفارات، في منطقة جاردن سيتى والمعادى. فيما حذرت تقارير أمنية من تصعيد في العمليات الإرهابية، عبر السعي إلى استهداف سفارات عربية ومنشأت عسكرية وأمنية خلال الفترة المقبلة، وكشف مصدر أمنى مطلع أن المادة التى استخدمت في تفجير القنصلية الإيطالية هى ذات المادة التى استخدمت فى استهداف موكب النائب العام وهى (C4). إلى ذلك، وضعت وزارة الداخلية، خطة أمنية محكمة بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك، تحسبا لشغب تنظيم "الإخوان" واستغلال العيد في إثارة الشغب، وإفساد فرحة المواطنين، والحد من ظاهرة التحرش بالفتيات في المنتزهات والحدائق العامة، وقال مصدر أمنى، إن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتمع مع عددا من مساعديه بينهم مدير أمن القاهرة، اللواء أسامة بدير، وقرر إلغاء كافة الأجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين. وتتضمن الخطة نشر قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة حول المنشآت الحيوية، مثل مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي لضمان عدم محاولة الاعتداء عليها. وقال اللواء علاء عبد الظاهر، مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة، إنه تم وضع خطة أمنية محكمة بإشراف اللواء أسامة بدير، مدير أمن العاصمة، لتأمين القاهرة خلال احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك، ونشر قواتها على جميع مداخل المساجد الرئيسية وساحات الصلاة للكشف عن أية متفجرات وتمشيط المناطق باستخدام الكلاب البوليسية، مشيرا إلى أن الإدارة رفعت حالة الطوارئ إلى الحالة القصوى لاستقبال أي بلاغا من المواطنين ولضمان سرعة الاستجابة. كما تشمل الخطة، انتشار قوات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، في شوارع وميادين وحدائق العاصمة وكورنيش النيل، لرصد حالات التحرش بالفتيات قبل وقوعها وضبط الجناة، والحد من ظاهرة التحرش بالسيدات التي تنتشر في أماكن التجمعات خاصة أيام الأعياد والمناسبات.