قال الأبنودي

(1)
يا عنكبوتة كملي عشك
لا حد حيزيحك
ولا يهشك
لمي مهاجرينك
وثبتي دينك
اتمطعي
وخدينا في وشك
بلاد بلا عزة
ممكن تجيبي اجلها من هزة
بلا ضفة
بلا غزة
(قصيدة يا عنكبوتة)
(2)
إنت الإمام الكبير .. وأصلنا الجامع ..
وانت اللى نقبل نصلى وراك فى الجامع
بسيط يا مولاى ، والضحكة فى صدرك .. قوت
فقير يا مولاى .. ورازقنا حرير .. وياقوت
ونشيد عشان الأرض
ودعوة .. للى يموت
وخريطه لفلسطين
وكُم .. للدامع
إنت الإمام الكبير .. وأصلنا الجامع ..
وانت اللى نقبل نصلى وراك فى الجامع
(قصيدة الإمام. إلى فؤاد حداد)
(3)
ابتسم صاحبي وقاللي:
"حاذر م الارتفاع
سيبك م الاندفاع
حفر حكومتك وساع"
ابتسمت
جفت الرقصة الحبيسة
عادت الأمة التعيسة
اختفى كل اللى كان
اختفى كل البشر
واختفى كل المكان
تحت سنوات الهوان.
(قصيدة: خايف أموت)

(4)
الليل جدار
إذا يدن الديك
يطلع عليه النهار
وتنفلت من قبضه الشرق
الحمامه ام الجناح
ام الجناح الابيض في عيون الصغار
(قصيدة خيوط)
(5)
من صغرك بضوافر واعرة .. ومناقير..
بس ماكنتش كداب..
وآديني استنيت في الدنيا
لما شعرك شاب..!!
قِدِم البيت..
اتهدت قبله بيوت وبيوت..
وأصيل هوه..
مستنيني لما أموت..!!
حاتيجي العيد الجاي؟
واذا جيت
حاتجيني لجاي؟
وحتشرب مع يامنة الشاي ..؟
حاجي ياعمة وجيت..
لالقيت يامنة ولا البيت
(قصيدة يامنة)
(6)
عشب الربيع مهما اندهس
بالقدم
أو انتنى في الريح
بيشب تاني لفوق
يغني للخضره وطعم الألم
حبيبتي وإن يسألوكي
قولى مسافر بعيد
رايح يقابل العيد
على قلعة فوق الجبل
واللا في سجن جديد
(قصيدة المتهم)
(7)
أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز
ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل
ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل

الثورة فيضان قديم
محبوس مشافوش زول
الثورة لو جد متبانش في كلام او قول
تحلب وتعجن في سرية تفور في القلب وتنغزل فتلة فتلة في ضمير النول.
(قصيدة الميدان)