بدء اجتماع قادة الشرطة الأفارقة بالجزائر لإنشاء ال "أفريبول"

انطلق بالجزائر، اليوم الأحد، اجتماع لقادة الشرطة الأفارقة، لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع إنشاء منظمة الشرطة الخاصة بالقارة "أفريبول".
وفي كلمة افتتاحية للاجتماع، دعا اللواء عبد الغني هامل، مدير الأمن الجزائري، إلى رد جماعي ضد المخاطر الجديدة التي تهدد الأمن والسلم لبلدان القارة.
وقال "هامل" إن هذا الاجتماع يعكس مدى التزام السلطات الجزائرية وإرادتها في بناء هذا المشروع الاستراتيجي، من أجل إقامة تعاون جهوي فعال في مواجهة هذه التحديات الأمنية.
وعن أهداف المشروع، أوضح المسؤول الجزائري أن فعالياته تتماشى مع المتطلبات الأمنية للقارة الأفريقية، ومع تطلعات القارات الأخرى، إلى جانب أنه يشكل "أداة لا يمكن الاستغناء عنها في مجال التعاون الدولي".
وكان مشروع إنشاء منظمة الشرطة الأفريقية "أفريبول"، انطلق في سبتمبر 2013، خلال انعقاد الندوة الجهوية الأفريقية ال22 لمنظمة الشرطة الدولية "إنتربول"، بالجزائر، على أن تكون الأخيرة التي اقترحت الفكرة مقرًا للمنظمة.
وبحسب مديرية الأمن الجزائرية، فإن اجتماع قادة الشرطة الأفارقة الذي سيدوم يومين، سيدرس " المصادقة على النصوص القانونية لأفريبول قبل اعتمادها في قمة قادة الدول والحكومات الأفريقية المرتقبة في يناير/كانون ثان 2016.
وفي بيان سابق لها، أوضحت المديرية أن مهمة "أفريبول"، تتمثل في "دعم التعاون الشرطي بين الدول الأفريقية من خلال تبادل المعلومات والممارسات الحسنة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والإرهاب، بالإضافة إلى المساعدة التقنية المتبادلة".
وفي تصريح للإذاعة الرسمية، قال عباد بن يمينة، رئيس مكتب منظمة الشرطة الدولية "إنتربول" بالجزائر، اليوم، إن من بين أهم المبادئ الأساسية التي تسعى منظمة "افريبول" لتجسيدها، هي "اعتماد الراية الموحدة لأجهزة الشرطة الأفريقية، وصياغة إستراتيجية عمل موحدة مابين قادة الشرطة، وكذا تبادل المعلومات في مجال مكافحة الجريمة الموحدة".