رفض اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، الطلب المُقدم من السجين حسين مجاور، رئيس اتحاد نقابات عمال مصر السابق، والمحبوس على ذمة قضية "موقعة الجمل"، لحضور جنازة نجله، الذي لقي مصرعه بعد سقوطه من الدور الحادي عشر من مسكنه بالمعادي، وهو الرفض الثاني ل"مجاور"، حيث سبق له أن تقدم بطلب مماثل لحضور عزاء شقيقه في عهد الوزير السابق منصور عيسوي. كان مجاور قد تقدم بطلب فور إخطاره بوفاة نجله، إلى اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، لخروجه لحضور العزاء، وتشييع جثمان نجله، وتم رفع الطلب إلى وزير الداخلية، الذي رفضه دون أن يعلن الأسباب، وقد شيعت الجنازة،السبت، من مسجد الفاروق بالمعادي عقب صلاة الظهر. يذكر أن نجل "مجاور" (31 عاما)، لقي مصرعه ، ليلة السبت، إثر سقوطه من الطابق الحادي عشر من مسكنه بمنطقة المعادي، وتبين من معاينة مكان الحادث أنه أثناء قيام المذكور بتدخين سيجارة في البلكونة اختل توازنه، مما أدى إلى سقوطه ومصرعه. في حين قالت مصادر قريبة من أسرة "مجاور" أن "محمد" كان يعاني في الفترة الأخيرة من حالة اكتئاب شديدة، ورجحت أن يكون الحادث انتحاراً.