السماعات الطبيه للاذن للاطفال المصابين بضعف السمع

سماعات الاطفال لمرحلة تعلم النطق السليم واهميتها لحمايتهم من مخاطر ضعف السمع المبكر
معينة السمع او السماعة الطبية هى أجهزة تعين الطفل ضعيف السمع على الإستفادة من درجة السمع المتبقية بالاذن للحفاظ عليها حتى لا يصبح اصم تماما كارتداء النظارة للحافظ على نسبة الرؤية المتبقية لدى الطفل و تستهدف فئة الاطفال من عمر عام وحتى جميع مراحل التعليم فقد استطاعت التكنولوجيا الحديثة ايجاد سماعات متطورة ذات قنوات سمعية متعددة تخدم مرحلة التعليم والتخاطب وسماع جميع نغمات الاصوات لكل حروف اللغة بالكامل حتى تحقق النطق السليم للطفل فى المرحلة العمرية التاسيسية له مع مراعاة صغر الحجم 23مم- وخفة الوزن 5جرام تقربيا التى تتوافر فى جميع موديلات سماعات خلف الاذن وايضا سماعات داخل الاذن والتى تكاد ان تكون مختفية تماما عند مرحلة بلوغ الطفل وخاصة الفتيات لما تحدثة الاعاقة السمعية من حساسية فى التعامل
انواع السماعات الفردية ( hearing aids ) 1) سماعات تنقل الصوت عن طريق العظم bone conduction وتصلح للأطفال الذين يعانون مثلاً من عيوب خلقية بالأذن الخارجية أو مصابون بضعف سمع عميق وهم هنا يعتمدون فى تاهيلهم على قراءة الشفاه. 2) سماعات عن طريق التوصيل الهوائي air conduction ومنها السماعات المبرمجه الرقميه التي يتم ضبطها عن طريق برامج كمبيوتر خاصه بحيث تحقق مجال أفضل وأدق للسمع حيث يمكن تحديد الترددات التي لابد من تكبيرها ولأي مدي وذلك بالنسبه لمسافه متر واحد .
عوامل تؤخذ في الإعتبار عند إنتقاء المعين السمعي : 1. درجة ضعف السمع وما يرتبط به من بقايا سمعيه. 2. نوع ضعف السمع متوسط – شديد – خفيف الى متوسط.-حاد 3. سن ضعيف السمع.من سنة وحتى 13 عام 4. تغيير قالب السماعه كل6 اشهر مع تطور عمر الطفل الزمني بحيث يصبح حجمها مناسباً للأذن بما لايسمح بدخول الهواء " تصفير " أو تسبب ألم للطفل لذا يفضل أن يكون قالب السماعة من النوع الطري soft . جوانب يجب مراعاتها عند تدريب الطفل علي إرتداء السماعه:
1 – يبدأ تدريب الطفل على لبس السماعه في المنزل بدون وجود أصوات مزعجه ويفضل إنتقاء الأوقات التي لا يعاني الطفل فيها من أمراض أو تنتابه مشاعر الضيق والقلق.
2 – يبدأ لبس السماعه بصوره تدريجيه بدء بخمس دقائق ثم عشره وتزداد تدريجياً حتي يعتاد الطفل إرتدائها طوال اليوم ماعدا وقت الإستحمام والنوم
. 3 – فيفضل إرتباط إرتداء السماعه باللعب بلعبه يفضلها الطفل وتجذب إهتمامه وفي وجود أفراد يميل إلي التواصل أو اللعب معهم
. 4 – مشاركة الأخوه في عملية تدريب الطفل والمحافظه علي سلامة السماعه
. 5 – بعد أسبوعين إلي ثلاثه أسابيع من التأقلم التدريجي بالمنزل يمكن للطفل الخروج بها إلي الشارع فى صحبة الآخرين مع توخي الحذر في المحافظه عليها وعدم ضياعها
. 6 – وأخيراً يجب عدم فرض السماعه علي الطفل بالقوه أو إستخدام العنف في إرغامه علي إرتدائها حتي لا يكون إتجاهاً سلبياً حيالها خاصة وأنها تسبب له ضيقاً في البدايه بإعتبارها جزء غريب عن جسمه أحياناً تكون مرحلة الانتقال لارتداء سماعات الأذن صعبة على الأطفال
واخيرا حاول جعل ارتداء سماعات الأذن شيئاً جيداً بجعله عملاً ممتعاً. ضعي سماعات الأذن وابدئي فوراً نشاطاً ممتعاً مع طفلك. إذا آن طفلك يحب الموسيقى، فدوّري القرص المضغوط (السي دي) المفضل له وارقصا سوياً. وإذا كان يحب القراءة، فضعي السماعات وأقرئي له كتابه المفضل. وإذا يحب لعب لعبة معينة، فالعبي معه تلك اللعبة. افعلي كل شيء يستمتع القيام به طفلك. وإذا قام الطفل بخلع سماعاته، فلا تعاقبيه. وما عليك إلا أخذ السماعات وإبعادها عنه، واذهبي إلى غسل الصحون أو تحضير العشاء أو أي نشاط يومي آخر. وبعد إنهاء تلك المهام، ضعي سماعات الأذن على طفلك وابدئي نشاطاً ممتعاً آخر. وسرعان ما يدرك الطفل أنه عندما يرتدي سماعات الأذن، سيحصل على انتباهك الكلي وسيحصل على التسلية التي يرغبها. وعندما يخلع سماعاته ستتوقف التسلية وسيوجه أبواه انتباهما إلى أشياء أخرى... لمزيد من المعلومات على الموقع التالى
* http://stonehearing.webs.com/
stonehearing.webs.com