وصف الفقيه الدستورى إبراهيم درويش، انتخابات مجلس النواب القادم ب"الأسوأ في تاريخ مصر"، وقال إن البرلمان المنتظر سينتج عنه أسوأ مجلس نواب في تاريخ مصر، بسبب عدم وجود أحزاب سياسية في البلاد، واصفًا الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية حاليًا بأنها "خرافية وضعيفة"، مدللًا على ذلك بسعيها للتحالف قبل خوض الانتخابات. وأضاف ل"البوابة نيوز" أن النظام السياسي يقوم على أساس مؤسسات رسمية هي السلطات الثلاث، ومؤسسات غير رسمية هي الأحزاب، والتنافس في الانتخابات يتطلب وجود أحزاب سياسية قوية، وهو الأمر غير الموجود على الساحة الآن. وأشار إلى أن قانون الانتخابات الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور، الخاص بمجلس النواب معيب، وأي محامٍ يستطيع الطعن عليه ويكسب القضية، مؤكدًا أن المجلس القادم مصيره الحل لا محالة، لأن مواده كلها تخالف الدستور، خاصة فيما يتعلق بتقسيم الدوائر أو توزيع النسب بين المقاعد الفردية والقائمة.