عقدت اليوم بجامعة الدول العربية ورشة العمل الخامسة حول إدارة الابتكار ودعم النشاط الإبداعي، تحت شعار "النهوض بالمخترع العربي" بحضور السفير محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية، والدكتور عبدالله الخشرمي، رئيس النادي العلمي العربي، والوزير المفوض كتور مها بخيت، مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية والقطاع اقتصادي. قال الدكتور محمد التويجري، "عندما نتحدث عن المخترع العربي فإننا نتحدث عن أمة تفكر في النهوض، ومن الضروري وجود البيئة الصالحة والجديدة، ليتمكن المخترع من إنجاز اختراعاته، ومن الضروري أن يكون للقطاع الخاص دور داعم للمخترعين". وأشار التويجري خلال مؤتمر صحفي، عُقد أمس الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية، لضرورة وجود دعم مادي، وحضاري، وإنساني، واقتصادي لمساعدة المخترع على تحويل اختراعه إلى منتج حقيقي ملموس. وطالب الدكتور فايز عبودة ضمرة، رئيس جمعية المخترعين الأردنيين، الدول العربية بدعم ومساندة المخترعين العرب ممن يتميزون بالموهبة والقدرة على الابتكار. وأشار خلال كلمته في مؤتمر شباب المخترعين المنعقد الآن بالقاهرة، إلى أن المخترعين هم القادرون على معالجة التحديات وحل جميع المشاكل التي يتعرض لها العالم العربي. وأكدت الدكتور هبة عبد الرحمن، عضو نقابة المخترعين، أن الخطوات الأساسية لنجاح عمليات التحول السياسي والديمقراطي المنشودة في العالم العربي لا تحقق إلا بالاختراع، مضيفة أن هناك خطوات لاختراع ما يفيد الدول، عن طريق ابتكار فكره لحل المشاكل، وتنفيذ الحل، وأضافت أن التوثيق الدولي ما هو إلا مهلة للمخترعين، من 12 إلى 30 شهرا، مشيرة إلى أن الإحصائيات الدولية تدل على أن مصر بها 22 براءة اختراع، منذ عام 2002. وأكدت على ضرورة إنشاء مدينة للمخترعين، وصندوق دعم خاص بهم، أما عن استثمار اختراعات فتوجد قوانين لها وهى إعفاء ضريبي تام للمخترعين وإعطاء أراضي للمخترعين بعد الحصول على براءة اختراع للمشروعات التي تحتاج لذلك وتقديم التسهيلات لهم، والمحافظة على المناخ اللازم للعمل واستمراريته بنفس الكفاءة. جاء ذلك خلال مؤتمر شباب المخترعين، اليوم الثلاثاء، المنعقد بجامعة الدول العربية، تحت رعاية المملكة العربية السعودية. وقال عبدالله الشمراني، المدير التنفيذي للنادي العلمي العربي، إن الفرق بين الاختراع، والبحث والتطوير، هو أن الأول فكرة جديدة، ومفيدة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هذا الاختراع جديدًا، ويمكن تطبيقه بسهوله ويسر، وعناصر الاختراع تكمن في الإلهام، والخيال، مشيرا إلى أن البحث والتطوير هو أي عمل يسمح بتحويل العلمية المعتمدة من جهات بحثية إلى حلول فنية تطبيقية.