- نؤيد سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه "لا يصح إلا الصحيح" - مصر أعادت علاقاتها الخارجية مع جميع الدول العربية والعالم بعد أن قطعها الإخوان - يجب أن تتوحد جميع الدول العربية لمحاربة آفة "الإرهاب" ولا بد من استئصاله كشف البرلماني الإماراتي الشيخ سالم بن هويدن، عضو المجلس الوطني الاتحادي إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت خلال عام 2014 عددا من المبادرات لدعم الاقتصاد المصري تقدر بنحو 60 مليار درهم إماراتي أي بما يعادل نحو 120 مليار جنيه مصري، مشددا على أن دولة الإمارات تؤيد سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل قوة لأنه "لا يصح إلا الصحيح". وقال "بن هويدن"، في حواره مع "البوابة نيوز"، إن الحكم الحالي في مصر أعطى لكل ذي حق حقه، حيث فتح مجالات جديدة في الاقتصاد، وفتح منابر جديدة للمصريين، وأعطى علاقات دفعة جديدة لعلاقات مصر الخارجية حيث تم قطع العلاقات مع عديد من الدول في الفترة السابقة بسبب وجود حكم الإخوان، ولكن الآن تفتحت العلاقات مع جميع الدول العربية وعادت لوضعها السابق وكذلك مع جميع دول العالم وليس الدول العربية فقط. ودعا الدول العربية إلى أن تتوحد جميعها على قرار واحد، لمحاربة آفة الإرهاب، الذي يمثل تحديًا أمام عدد من الدول العربية لأن الإرهاب يعتبر مرضا ويجب استئصاله، وإلى نص الحوار.. - في البداية.. ماذا عن العلاقات المصرية الإماراتية؟ في الواقع العلاقات المصرية الإماراتية هي علاقات متميزة وليست من اليوم فقط وإنما منذ بداية تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ أيام المغفور له الشيخ زايد، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الداعمة الأساسية لمصر خلال حروبها مع إسرائيل، وتواصلت هذه العلاقات مع الشيخ زايد؛ حيث كان من أول المبادرين لدعم الشعب المصري في اقتصاده وعلاقاته بالدول وإعطاء الدعم لمصر في المحافل الدولية في ذات الوقت. والآن تميزت العلاقات المصرية الإماراتية خصوصًا في العهد الجديد، لذلك فان دولة الإمارات من الداعمين الأساسيين للوضع الحالي في مصر ولإرادة الشعب المصري خاصة بعد ثورة 30 يونيو، حيث قامت الإمارات بإطلاق مبادرات أساسية لمساندة الاقتصاد المصري والخروج به كدولة أساسية ولاعب رئيسي للدول العربية. - كيف تنظر إلى الأوضاع في مصر بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم؟ بالطبع دولة الإمارات مؤيدة وبكل قوة لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونتمنى له التوفيق؛ لأنه "لا يصح إلا الصحيح"، حيث تم انتخاب الرئيس السيسي باختيار الشعب المصري في انتخابات شفافة وواضحة أمام جميع العالم، والإمارات دعمت الحكم الحالي بمبادرات دعمت الاقتصاد المصري وأدت لتحسين العلاقات المصرية الإماراتية، كما أرى أن الحكم الموجود في مصر أعطي لكل ذي حق حقه، حيث فتح مجالات جديدة في الاقتصاد، وفتح منابر جديدة للمصريين، وأعطى علاقات دفعة جديدة لعلاقات مصر الخارجية، حيث تم قطع العلاقات مع عديد من الدول في الفترة السابقة بسبب وجود حكم الإخوان، ولكن الآن تفتحت العلاقات مع جميع الدول العربية وعادت لوضعها السابق وكذلك مع جميع دول العالم وليس الدول العربية فقط. - ماذا عن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لدعم مصر.. وكم يقدر تقريبا؟ قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرات متعددة لدعم الاقتصاد المصري تقدر بنحو 60 مليار درهم خلال عام 2014 أي بما يعادل 120 مليار جنيه مصري مخصصة للبنية التحتية، سواء الطرق أو المدارس أو الجامعات أو الصوامع وتحسين سكك القطارات وجميع الأعمال الإنشائية في مصر، حيث بادرت بها دولة الإمارات لمساندة مصر، فمصر دولة رائدة وتستحق أن تدعمها جميع الدول العربية وليس الإمارات فقط. - كيف ترى فترة حكم الإخوان مصر وتأثير ذلك على توتر العلاقات بين البلدين آنذاك؟ دولة الإمارات كانت من الدول المؤيدة للشعب المصري وإرادته، بدءًا من ثورة 25 يناير، وبعد إجراء الانتخابات التي أفرزت فوز جماعة الإخوان المسلمين بحكم مصر ورئاسة الجمهورية، الإمارات نأت بنفسها في الفترة السابقة وإن كانت داعمة لاختيار الشعب المصري، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولكن الإمارات لم تكن من الدول المؤيدة لحكم الإخوان. - الإمارات أصدرت قرارا تاريخيا باعتبار أكثر من 80 منظمة من المنظمات "إرهابية".. فما هي رؤيتك لسبل مكافحة الإرهاب في المنطقة؟ الإمارات دولة مسالمة محبة للسلام، وهذه الجماعات اتخذت منهج القتل والتدمير وإكراه الشعب فيما لا يرغبون، كما أن الحكم في دولة الإمارات معتدل ومسالم ويحب السلام للجميع، ومن المستحيل أن يكون مؤيدًا لهذه الجماعات الإرهابية التي تتخذ من القتل مبدأ لها وكذلك التدمير وإزهاق الأرواح. - ولكن ما هي سبل القضاء على الإرهاب الذي يعصف بالعديد من دول المنطقة وعلى رأسها العراق وسوريا واليمن وليبيا وكلك مصر؟ لا بد من أن تتوحد الدول العربية على قرار واحد، لمحاربة هذه الآفة لأن الإرهاب يعتبر مرض ويجب أن يستأصل، ويكفي العمليات الإرهابية التي يقومون بها لا أمل فيها لهم، فالشعوب العربية تريد أن تعيش وترى بصيص أمل، كفى قتل وقطع رؤوس وتدمير المباني والبيوت. - ما هو الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم القضية الفلسطينية؟ البرلمان العربي مؤيد للقضية الفلسطينية وهو ما نطرحه في جميع اجتماعاتنا، بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى إضافة إلى الحروب التي تشنها على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فنحن دائما نؤيد القضية الفلسطينية من منطلق حرص البرلمان العربي على دعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى يحصل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، كما أننا نضع شعار "القدس في قلوبنا "سواء في البرلمان أو المحافل الدولية.