قال المهندس صالح جاهين، وكيل مؤسسي الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد: إن الإسلاميين يقبلون أي مبادرة لتسوية الأزمة التي اشتعلت عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، ولكن وفقا لدستور 2012 وفي إطار الشرعية؛ حقنا للدماء وحرصا على مصالح البلاد العليا، ولا سيما أن المادتين 140 و141 قد عالجتا الأمر بشكل واضح. ونبه جاهين إلى أن “,”التحالف الوطني لدعم الشرعية“,” قد قبل مبادرة الدكتور العوا انطلاقا من هذا المنحى، باعتبار أنها تأتي في إطار الدستور والشرعية، وتتضمن خارطة طريق تعيد البلاد للمسار الديمقراطي وتقطع الطريق على ميلاد ديكتاتورية عسكرية ودولة بوليسية، على حد وصفه. ولفت إلى أن استمرار الأوضاع في مصر حاليا لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل وأعداء مصر، بشكل يتطلب تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة الحالية، وفقا للدستور والشرعية.