يصعب، بل يكون مستحيلًا أن يستغني أحد عن الموبايل هذه الأيام، نظرًا لإيجابياته وفوائده المعروفة كوسيلة اتصال سريعة بين البشر، وهناك شريحة كبيرة من النساء، يستحيل أن يستغنين عن الموبايل مقارنة بأي شيء آخر. وكثيرات من الفتيات يرين أنَّ الهاتف لا يؤثر في حياتهن بشكل سلبي، فقد استفدن منه كثيرًا في الاطلاع والقراءة والتعلم أكثر والتطوير، لكن لا يقدرون إنكار أنه يسرقهن من العلاقات العائلية. الموبايل أصبح من الأساسيات والأهم في حياة المرأة، لأنَّ ذلك يوفر عليها التواصل مع صديقاتها وأهلها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم من وجود سلبيات وإيجابيات يُخلفها هذا الموبايل. ومن أول الإيجابيات أنه يجعل المرأة متصلة بالعالم بشكل دائم، وتعلم كل ما هو جديد من تقنية أو موضة أو أخبار، ومن سلبياته إهمال المرأة أمورها وواجباتها من مسئولية منزل وتربية أبنائها، فالاستخدام المفرط للأجهزة يجعل هناك دائمًا فجوة مُخيفة بين الأم وأولادها، وربما يتطور الأمر أيضًا بينها هي وزوجها، وتفكك في العلاقات الحميمة، وهذا يعتبر خطأ فادحًا أيضًا يؤثر على طرق تعاملها وأسلوبها مع صديقتها وأهلها، وعلى المرأة أن تستخدم الموبايل بشكل معقول من دون الإدمان، ما يجعله يؤثر على حياتها.