أعلن مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بصعيد مصر عن تضامنه الكامل مع العمال المفصولين تعسفيا من مصنع تعبئة البوتاجاز بالطود الأقصر، وأضاف "حماية" في بيان له اليوم أنه تلقى العديد من الشكاوى من العاملين المفصولين بالمصنع، ويطالبون بعودتهم للعمل وتعويضهم عما أصابهم من ضرر،وأشار "حماية" إلى أن فريق من المركز بصعيد مصر توجه إلى قرية الطود بالأقصر، وعقد لقاء مع العاملين الذين أكدوا خلال لقائهم مع فريق المركز الذي ضم كل من بركات الضمراني مدير المركز، محمد عباس، شيرين كريم عضو المركز، حيث أكد العاملين أن المصنع الذي بدأ العمل به في2006، وتم تعيينهم بالمصنع من2007 وكانت إدارة المصنع للمحافظة وشركة بترو جاس، ومع نهاية200 تم تأجير المصنع لمستثمر مقابل مبلغ180ألف جنيه للمحافظة، ومثلها لبتروجاس في العام بدأت الضغوط على العاملين؛ ليقوموا بتعبئة البوتاجاز بالمخالفة للتعليمات حيث أن عبوه الأسطوانة 31 كيلو إلا إن التعليمات الموجهة اليهم بالتعبئة ب27 و28 كيلو بالمخالفة للأوزان القانونية ومع تصدي العاملين؛ لتلك التعليمات بدأت تنهال عليهم الجزاءات كما ذكر العاملون العديد من المخالفات الجسيمة بالمصنع والمتمثلة في زيادة عدد الموازين حيث أن المصنع تم تصميمه ب8 موازين تمت مضاعفتها دون أي تصريحات وهذا بالمخالفة، حيث أن شبكة الإطفاء مجهزة على8موازين فقط كما أن الشبكة مصممة لتكون تحت الأرض، تم تعديلها لتصبح فوق الأرض بالمخالفة، ودون أي تصاريح كما ذكر العاملين أن هناك عدد من الحالات المترتبة على السياسة المتبعة بالمصنع ومنها أنه منذ20 يوم تقريبا، انفجرت أنبوبة عبوه 12.5داخل قريه المهدات بالعديسات لأنها غير صالحة للخروج من المصنع كما ذكر العاملون أن سيارة للغاز تم تفريغها من حمولتها على أرض المصنع؛ لأن المحبس غير صالح وكان هذا بعلم السيد المحافظ ومدير الأمن وكل الأجهزة المعنية دون اتخاذ أي إجراءات كما ذكر العاملين أن المصنع يدارمن خلال المحسوبيات، وبعيدا عن أعين الأجهزة الرقابية، وأن كانت هناك أي جهات رقابية تتوجه للمصنع يتم الإخطار لإدارة المصنع مسبقا، ويوجد بالمصنع العديد من العاملين الغير مسجلين بالسجلات وممن لهم صلات قرابة مع المسئولين مع انهم يعملون بجهات حكومية.