الإمام الأكبر: جدران الأزهر ستظل صامدة أمام سهام المخربين.. وفي مواجهة الغزو الفكري المنحرف

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن هناك محاولات داخلية وخارجية تحاك لمصر والأزهر الشريف، وأن هذه المحاولات مدعومة بدعم مالي كبير، وشدد خلال لقائه بمجموعة من أساتذة جامعة الأزهر وأئمة الأوقاف، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، على ضرورة مواجهة الفكر التكفيري والتشيُّع السياسي الذي يحاول هدم جدران الأزهر التي ظلت صامدة شامخة على الرغم من محاولات النيل منه عبر تاريخه الطويل.
وأضاف أن الأزهر الآن بكامل أساتذته وطلابه ودعاته في الوعظ والأوقاف وكافة مؤسساته مجند لمحاصرة الفكر التكفيري والتخريبي، وحماية المجتمع بكل فئاته من أي غزو فكري أو انحراف عقدي يهدف إلى زعزعة الفكر الوسطي الذي يقوم على حراسته الأزهرُ الشريف.
وفي إطار التنسيق بين الأزهر والأوقاف أكَّد الوزير أن أكثر من 60 ألف إمام من الأوقاف ضمن جنود الأزهر في تنفيذ خطته لمواجهة هذا الغزو الدخيل على مصر.