أغلب العلاقات الإنسانية تمر بالعديد من التقلبات كل يوم، ويجب علينا أن نعرف أهم الأسباب التي تؤدي لهذه التقلبات، حتى إن الحياة والعلاقة الزوجية مهما كانت متينة ووثيقة فلا تخلو من نقاط الضعف، التي تبقى هاجسًا عند كل زوجين، ومن الأمور التي تهدد العلاقات الزوجية بشكل عام: الندم: تخاف المرأة من الندم على زواجها، خصوصًا إن شكّت بأنها لم تتزوج الشخص المناسب لها. ولكن في الحقيقة، عليكِ أن تعلمي أن ما من شخص مناسب لأحد! فكل العلاقات تواجه خلافات لا تنتهي وأيام صعبة. ما عليك فعله هو التركيز على إيجاد الحلول لهذه المشاكل والمضي قدمًا مع الشريك، بدل الشعور بالندم والبكاء. كوني إيجابية ولا تنسي أن تلقى نظرة على النعم التي تمتلكينها. الانفصال: الخوف من الانفصال من دون أي تحذير ينتاب المرأة دائمًا، إذ أنها تعتقد أنّ مع الوقت، ستتفاقم المشاكل وسيملّ منها زوجها وينفصل عنها. الروتين: من الطبيعي أن تمرّ العلاقة بفترات صعبة تتخلّلها الرتابة والروتين ولكن ما من داعي للهلع والخوف، عند وصول العلاقة إلى هذه المرحلة، ما عليكما إلّا كسر هذا النمط من خلال القيام بمفاجئات ونشاطات جديدة ومسلية. الخيانة: الخوف من الخيانة قد لا يبارحك نهارًا وليلًا إن كنت تشكّين بزوجك. لذلك، ننصحك بمصارحته بكلّ الأمور التي تشغل بالك من خلال اعتماد لغة الحوار والتفاهم. الاستخفاف والشكّ بالذات: إن انعدام الثقة بالنفس والشعور بالدونية تجاه الزوج قد يؤدّي إلى تدهور العلاقة الزوجية. لذا لا تخافي من أن تحافظي على ثقتك بنفسك، ثابري في تطوير نفسك والاهتمام بذاتك وتأكّدي من أن زوجك سيظلّ يحبك كما أنتِ بعد سنوات عدّة من الزواج.