كشف محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن الضربات الموجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين عند حد ترحيل عدد من قادتها من قطر بل ستمتد إلى تخلي الدوحة تماما عن دعم القوى الرافضة لخارطة الطريق بوصفها استحقاقا لاجتماع جدة الذي شهد ممارسة كيري لضغوط مكثفة على الدوحة للابتعاد عن الإخوان رغبة للقاهرة والرياض. وأشار أبو سمرة إلى أن القيود امتدت أيضا للشيخ يوسف القرضاوي، حيث تمت مطالبته بالكف نهائيا عن انتقاد القاهرة والإمارات والمملكة العربية السعودية في إطار سعي قطر لاستعادة علاقاتها مع دول الخليج لمسارها الصحيح، وبل الكف تماما عن إعلان أي مواقف مناهضة للتحالف الدولي ضد داعش. وتابع: يخطئ الإخوان كثيرا إذا اعتقدوا أن قناة الجزيرة ستواصل دعمهم لقضيتهم وتبني أطروحاتهم والرهان على أن سياسية الفضائية القطرية ستتغير تماما والبحث عن بديل لها باعتبار أن تخلي الجزيرة عن دعم الإخوان يحمل تداعيات كارثية تفوق ترحيل قيادات الجماعة من قطر.