اعتبر إسلام الكتاتني القيادي البارز في حركة إخوان بلا عنف أن تصعيد جماعة الإخوان لستة من الشباب لعضوية مكتب الإرشاد تعد مغازلة للشباب من التيار القطبي المهيمن على الجماعة، وذلك سعيًا لاستمرار التصعيد ضد الدولة وتنشيط الحراك . وتابع: "الجماعة تدرك أن الشباب هو العنصر الأساسي داخل الجماعة وهو من يدفع ثمن التضحيات منذ إسقاط مرسي، وكان لا بد من مساعي لضمان استمرار مشاركتهم في التظاهرات للضغط على الدولة لانتزاع مكاسب، ولا أعتقد أن جماعة الإخوان يمكن أن تتراجع أو تقبل بخيار المصالحة بسبب ارتباط الجماعة بأجندات إقليمية خصوصا مع دولة لا ترغب في استقرار مصر ناهيك عن استمرار تحالفها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". وقلل الكتاتنى من أهمية ما يتردد عن وجود مراجعات سياسية داخل الإخوان، مشددا على أن التغيير في سياسة الإخوان يمكن أن يتعلق بالتكتيكات وليس الاستراتيجيات متسائلا: كيف تتم مراجعات جادة ويبقى بديع في منصبه رغم الفشل الذريع الذي عانت منه الجماعة خلال ولايته.