رجح الدكتور ياسر سعد القيادي الجهادي المنشق لعب حزب الوسط دورا في ملف المصالحة بين الدولة والإخوان خلال المرحلة القادمة خصوصا بعد انسحابه من تحالف دعم الشرعية. وتابع سيطرة العناد والمكابرة على قيادات جماعة الإخوان تجلهم يرفضون أي دور لقوي وأحزاب وشخصيات عامة معارضة لهم بدور في المصالحة سواء حزب النور أو قيادات الجماعة الإسلامية " أو الجهاديين المتنورين مثل عبود الزمر وكرم زهدي وناجح إبراهيم. وأشار إلى أن من يقوم بدور المصالحة بين الدولة والجماعة من إتباعهم أو على الأقل مقرب منهم وهو ما ينطبق على الوسط والوطن الذين أفاقوا في آخر المطاف للحفاظ على مصالحهم لمصالحهم.