قدم فريق عمل مدرسة المكفوفين بالمتحف المصري لتنمية الوعي الأثري لذوي الاحتياجات الخاصة، رؤية فنية حول الدور الذي تلعبه المدرسة من أجل تثقيف المكفوفين أثرين. وقال أحمد ناجي- أحد أعضاء الفريق، أن توصيل المعلومة الثقافية للطلاب تختلف وفق الفئات العمرية، وذلك من أجل وضع هدف للتثقيف، وان الفريق يعمل على الشرح وليس حشر المعلومة والحفظ، بلي الاعتماد على الفهم. وأشار ناجي إلى أن الفريق في الأصل اثري، وعندما جاءت فكرة المدرسة بمساعدة جمعية أهلية، وقعت المدرسة على بروتوكولات تعاون مع الهيئة العامة والإدارة العامة للتمكين الثقافي، من أجل تغطية جميع مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين في القاهرة الكبرى. وأضاف ناجي أن المدرسة بعد تغطيتها للقاهرة انتقلت إلى الوجه البحري، ثم مدن القناة، واستقبلت مؤخرًا 120 طالب من المنيا وأسيوط، من أجل أن يكون لديهم ارشاد أثري. فيما أوضح- أحمد نجيب-أحد أعضاء الفريق، أن المدرسة تقيم ورش فنية للطلاب بهدف تطبيق ما تم تدريسه، كما شاركت المدرسة في 6 معارض فنية منذ نشأته عام 2004. فيما أكد ناجي على أن المدرسة اخرجت العديد من الطلاب يتعلمون حاليا في الجامعات المصرية. جاء ذلك خلال الندوة الشهرية التي تقيمها لجنةالقصة بالمجلس الأعلى للثقافة، ومختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان "تواصل"، مساء اليوم ببيت السناري.