إنه ليس سوبرمان، بل مجرد طفل يتمتع بموهبة استثنائية تجعله يدخل الثعابين والعقارب السامة في فمه ويتلاعب مع الكوبرا وكأنها حيوانات "أليفة"، حسبما عرض تليفزيون "نابلس"، الفلسطيني، اليوم الجمعة. وقد أبهر الطفل عبدالرحمن الشمري، 10 أعوام، الحاضرين في مهرجان صيف مدينة طلعة التمياط برفحاء السعودية، بعروضه الرائعة مع الثعابين والعقارب السامة. وقام الشمري وهو أصغر كابتن سعودي، باستعراضات خطرة ومذهلة أمام الجمهور من خلال إدخال الثعابين والعقارب السامة في فمه، بالإضافة لنزعه أنياب الثعابين، وجعلها تلتف من حوله، ومن ثم استفزازها واستثارتها والتعرض لعضَّاتها المدمية والمؤلمة. ويمارس عبد الرحمن هذه الهواية مع والده منذ 3 سنوات، وشارك معه في عدة مهرجانات، وكانت غالبية عروضه هي ترويض العقارب والثعابين والتلاعب بها، بالإضافة لتطبيق قبلة الموت مع الكوبرا القاتلة. وأشار إلى أنه يملك عدة أنواع من الثعابين السامة استخدمها في الاستعراضات مثل الأناكوندا والأفعى المقرنة والحنش، بالإضافة للاستعراض بالعقارب السوداء والصفراء، مبينًا أن بعض العقارب ذات سمية شديدة وقاتلة، وتحتاج لجرأة وحذر أثناء التعامل معها.