أصدر الدكتور حلمى العفنى، مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، تعليمات مشددة بتنفيذ منشور وزارة الصحة الدورى بشأن اتخاذ إجراءات احترازية على الركاب القادمين من الخارج خاصة من دولتى الإمارات والسعودية. وأوضح مدير المديرية فى تصريح صحفى له اليوم، أنه يتم الآن الحصول على كل بيانات ركاب الطائرات القادمة من المملكة السعودية والإمارات حيث تشمل مقراتهم إقامتهم فى كروت صحية بمعرفة وزارة الصحة. وأضاف أن هذه الاجراءات تأتى لمتابعة حالاتهم بالتعاون مع مديرية الصحة بالمحافظة لمعرفة مدى ظهور أعراض المرض عليهم طوال فترة أسبوع، وهى الفترة القصوى لحضانة الفيروس ومناظرة الركاب القادمين من السعودية والإمارات ومعرفة ما إذا كان هناك ارتفاع فى دراجات الحرارة أو وجود سعال أو ضيق فى التنفس. وشدد مدير المديرية على أنه تم التنبيه فى حالة ظهور أى من هذه الأعراض يتم تحويلهم إلى أقرب مستشفى وإخطار المديرية وغرفة العمليات بالوزارة لمعرفة ما إذا كان كونه كورونا من عدمه، وكذلك التنبيه على الأطباء وأطقم التمريض والعاملين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمكافحة العدوى مع الحالات المشتبه فيها والتشديد على ارتداء المسكات الواقية، وغسيل الأيدى وتطهيرها بالكحول . وفى سياق متصل، أوضح أنه تم تشديد الإجراءات الصحية الوقائية من قبل قسم الحجر الصحى بالمحافظة على القادمين إلى مصر من غينيا وليبريا، وذلك بعد أن كشفت المتابعة اليومية للموقف الوبائى العالمي ظهور تفشي وبائي لحالات مرض "الأيبولا" في الدولتين، مشيرا إلى أن "الأبيولا" مرض فيروسي يؤدى إلى حدوث حمى نزفية شديدة، حيث يظهر في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة. كما شدد على أنه فى حالة وجود أى من أعراض المرض لدى أى من القادمين، يعزل المشتبه فيه بمستشفيات الحميات ويتم إخطار الغرفة الوقائية بالوزارة فورا، مؤكدا ضرورة اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى من الأطباء والممرضات عند التعامل مع الحالات المشتبهة، كما أنه يتم إصدار كارت متابعة للقادمين من دولة "غرب إفريقيا" به اسم القادم وعنوانه بالتفصيل داخل البلاد وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيا لمدة ثلاثة أسابيع.