أعلن مجلس الشباب المصري، إصدار ورقة سياسات تحليلية شاملة تحت عنوان: «انتخابات مجلس النواب 2025: قراءة في الإطار القانوني والجدول الزمني ودلالات المشهد السياسي»، وذلك بالتزامن مع فتح باب الترشح للانتخابات. وتتناول العملية الانتخابية من منظور استراتيجي وتحليلي متكامل، يربط بين التجربة الحالية ودروس انتخابات مجلس الشيوخ، ويقدم توصيات عملية قابلة للتطبيق الميداني. تعزيز المشاركة السياسية المسؤولة وأكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي في إطار دوره الوطني والمجتمعي في تعزيز المشاركة السياسية المسؤولة، ودعم مبادئ الشفافية والنزاهة، إلى جانب تكثيف التوعية الانتخابية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الورقة لا تكتفي بالتحليل، بل ترسم خريطة طريق واضحة تشمل أدوات التدخل المدني في التوعية والرصد والمساندة الإجرائية. وتضمنت الورقة أبرز المحاور التالية: تحليل الإطار الدستوري والقانوني الحاكم للانتخابات، تفكيك الجدول الزمني وفق القرارات الرسمية رقم «27» ،«28» لسنة 2025، ربط المشهد السياسي الحالي بخبرة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مقترحات تنفيذية لدور المجتمع المدني تشمل التوعية والرصد والنزاهة المعلوماتية ودعم المصريين في الخارج، بالإضافة إلى توصيات موجهة للهيئة الوطنية للانتخابات مبنية على مؤشرات عملية من واقع المتابعة السابقة. تدعم نزاهة العملية الانتخابية وتوسّع قاعدة المشاركة الشعبية وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن: «إصدار هذه الورقة يأتي في إطار مسؤوليتنا الوطنية كإحدى منظمات المجتمع المدني الفاعلة، إذ نؤمن بأن الانتخابات ليست مجرد عملية تصويت، بل هي عملية بناء وعي وتعزيز ثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كما أنه نحرص على أن تكون مشاركتنا مهنية ومحايدة، تستند إلى أدوات علمية وميدانية تدعم نزاهة العملية الانتخابية وتوسّع قاعدة المشاركة الشعبية». دعم معلوماتي للناخبين والمرشحين طوال مراحل الاستحقاق الانتخابي وأضاف ممدوح أن المجلس سيبدأ في تفعيل خطة تنفيذية تعتمد على التوعية الميدانية والرقمية، وتنظيم تدريبات تنشيطية للمتابعين المعتمدين، إلى جانب تفعيل خطوط دعم معلوماتي للناخبين والمرشحين طوال مراحل الاستحقاق الانتخابي.