مفاجآت في قضية مجلس الوزراء والمجمع العلمي : ضابط نقطة شرطة المترو : "مش عارف أنا موجود هنا ليه" .. وشاهد إثبات : دومة طلب مني بنزينًا لإحراق مجلس الوزراء .. ويتهم صباحي بمحاولة رشوته ب 20 ألف جنيه

شهدت جلسة محاكمة أحمد دومة و268 آخرين أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة ، في أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي عدداً من المفاجآت ، والتي بدأت مع إدلاء أحد ضباط نقطة شرطة مترو الأنفاق لشهادته ، وكانت المفاجأة أن الشاهد لم يكن متذكرا جيدًا للأحداث قائلا: "لا أتذكر يوم إيه ولا عارف جاي ليه وأشهد على إيه ومش فاكر يومها أنا روحت حتى إزاي".
وقال الشاهد إنه لا يعرف شيئا عن أحداث مجلس الوزراء، لكنه يعلم أن هناك واقعة في يوم ما الساعة الثانية عشرة رأى فيها شابا صغيرا بحوزته أسطوانتان لإطفاء الحريق بمحطة مترو السادات، وكلفه مدير إدارة البحث بتحرير محضر بالواقعة.
أما شاهد الإثبات هشام أحمد الشاذلي، فأكد أثناء إدلائه بشهادته في القضية إن "دومة" طلب منه بنزينا لإحراق مجلس الوزراء.
وأشار الشاهد إلى أنه كان يستقل دراجة نارية ، والتقى المتهم أحمد دومة، ولكنه لم يكن يعلم حينها هويته، وذلك في الشارع الموازي لمجلس الوزراء، حيث طلب منه "بنزينا " .
وأضاف الشاهد قائلًا "أنا نصحته وقلت له إن البنزين على قدي، ده مال الشعب وما يصحش الكلام ده فسخر مني".
وأضاف الشاهد أنه عقب ذلك الأمر علم بهوية الناشط السياسي أحمد دومة من خلال مشاهدته عن طريق الصدفة خلال ظهوره بقناة دريم، واعترافه بأنه ألقى زجاجات المولوتوف على المجمع العلمي.
واتهم الشاذلي ، اليوم الخميس - حمدين صباحي، مؤسس وزعيم التيار الشعبي المصري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بعرض رشوة عليه قدرها 20 ألف جنيه، لإغرائه ومحاولة إقناعه بتغيير شهادته ضد أحمد دومة أثناء التحقيقات، وذلك عام 2012.
من جهته أكد محمد شاهين مأمور قسم شرطة عابدين السابق في شهادته امام المحكمة ، انه لا يتذكر شيئا عن احداث القضية سوي انها وقعت في 2011 و استمرت اكثر من اسبوع و كان هناك متهمون اعدادهم كبيرة ، مضيفا انه لا يتذكر شيئا عن المقبوض عليهم ولا يتذكر طبيعة احراز القضية نظرا لمرور اكثر من 3 اعوام علي تلك الواقعة و هناك العديد من الاشتباكات التي وقعت علي مدار تلك السنوات ، مما يجعل هناك صعوبة في تذكر أي شيء عن الواقعة .