تسبب انتشار عدد من اللافتات الضخمة (بانرات) التي تحمل عبارة "اتقل يا شعب.. الكبير جاي" في إثارة حالة من الجدل بين النشطاء على "فيس بوك" خاصة مع اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. وانتشرت هذه اللافتات على شوارع القاهرة والجيزة ومحور 26 يوليو والطريق الدائري. وقال بعض النشطاء إن هذه اللافتات تعتبر البداية الرسمية لحملة المشير عبد الفتاح السيسي الانتخابية، وربطوا بين توقيت ظهورها واقتراب موعد فتح باب الترشح للانتخابات. وانتقد النشطاء هذه اللهجة في واصفين عبارة "اتقل يا شعب الكبير جاي" بالاستهانة بالشعب المصري وأنه أسلوب لا يليق بمخاطبة المصريين. وقدر النشطاء تكلفة هذه الحملة بنحو 10 ملايين جنيه وربط النشطاء بين هذه اللافتات وحملة الرئيس التي أطلقها طارق نور. وكانت حملة إعلانية موسعة أعلى كوبرى أكتوبر، قد بدأت لمطالبة السيسى بالترشح لرئاسة الجمهورية. وتضمنت اللوحات الإعلانية، عبارات تحث السيسى على الترشح للرئاسة، منها: "نداء شعب.. إرادة شعب.. سيادة المواطن.. كمل مشوارك". وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، صورًا للافتات لبداية تحمل صورًا للمشير عبد الفتاح السيسي مكتوب عليها "السيسي رئيسي"، "الشعب بيفوضك". وكان قانون الانتخابات قد حدد الحد الأقصى للانفاق على الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة ب 20 مليون في المرحلة الأولى و5 ملايين في الإعادة، ويعاقب القانون من يخالف الحد الأقصى للدعاية بغرامة من 10 آلاف إلى 500 ألف جنيه. ويرى نشطاء آخرون أن هذه اللافتات ليس لها علاقة بالانتخابات الرئاسية وقالوا إنها تخص الجزء الثالث من مسلسل "الكبير أوى" للنجم أحمد مكي أو ربما مجرد إعلان عن برنامج تليفزيوني.