أعربت المديرة العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، التي تستعد لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، اليوم الثلاثاء، عن قلقها لنقص الدعم المالي لقطاع التعليم الممنوح إلى اللاجئين حيث يتم تخصيص أقل من 2 في المائة من للتعليم. وتأمل المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، أن تسلط زيارتها الضوء على زيادة دعم الدول المانحة لقطاع التعليم. وأشارت بوكوفا، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إلى الآلاف من الشباب السوريين المتعلمين الذين أوقفوا دراساتهم العليا أيضا، قائلة إن اليونسكو تعمل مع الشركاء الأوروبيين على برامج لتبادل الطلاب الجامعيين. وأضافت: "أعتقد أن زيارتي المقبلة الى الأردن وحديثي مع الملكة رانيا بشأن تدريب مدرسين سيسلط الضوء على ضرورة منح أولوية لهذا الموضوع". وقالت إن الشباب السوري في خطر، لأنه لا يرى مستقبله واضحا، بعد أن دخلت الأزمة السورية في مرحلة حساسة. وأوضحت بوكوفا أن اليونسكو تعمل مع اللاجئين السوريين منذ أكثر من عامين، بشكل يومي. وكانت بوكوفا قد حضرت مؤتمر سوريا للمانحين في الكويت وشاركت في إطلاق مبادرة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمات دولية أخرى لدعم "الجيل الضائع" وهو جيل الأطفال السوريين الذين أجبروا على الخروج من النظام التعليمي.