عقد محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، لقاءًا موسعًا عبر تقنية الزووم مع أعضاء هيئة التدريس المبعوثين من الجامعة في أكثر من 20 دولة حول العالم.. وذلك بحضور محمد ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. عبدالله سامي المشرف العام علي مكتب رعاية المبعوثين بالجامعة. وخلال كلمته أكد "المتيني" حرص إدارة الجامعة، على الاطمئنان الدائم على أحوالهم وفتح قنوات التواصل المباشر معهم موجهًا تهنئته لهم بشهر رمضان المبارك، مشيرا إلى حرص إدارة الجامعة على إطلاعهم بشكل دائم ومستمر على كل ما يستجد بالجامعة من تطوير وتحديث وتعاون دولي وإقليمي وكذلك كافة الجهود المبذولة لميكنة الجامعة بما يحقق تهيئة لبيئة عمل أكاديمية وبحثية محفزة ومنتجة تضاهي كبريات الجامعات والمعاهد العالمية التي يدرسون بها حاليًا. ولفت إلى أن الهدف من ذلك تحفيزهم على العودة لوطنهم الأم بأفكار ورؤى جديدة ومبتكرة تضيف للجامعة وللدولة المصرية ككل وتعود بالنفع على منظومة اقتصاد المعرفة.. وشدد على أهمية عودتهم بكل ما هو جديد ومتطور لخدمة التخصصات بالكليات والأقسام التي ينتمون لها و واستعرض سيادته جهود جامعة عين شمس لتحقيق رؤية الجامعة التي تواكب رؤية الدولة المصرية في الاسهام الفعال والمشاركة في بناء اقتصاد قومي قوي قائم علي المعرفة ويحقق التنمية المستدامة الشاملة. كما ناقش الإجراءات المختلفة التي تتخذها الجامعة في ظل المنافسة المتصاعدة لجامعات العالم سعيا للتفوق والريادة، ومنها إنشاء رابطة للخريجين، مكتب للتوظيف، ومركز للأبتكار وريادة الأعمال، كما تناول سيادته مفهوم الدوائر العلمية التى تجمع كليات الجامعة المختلفة لزيادة فرص التعاون بين الكليات المختلفة في التخصص الواحد. واختتم سيادته الحديث بالتطور الكبير الذى يشهده تصنيف الجامعة علي المستوي الدولي تحقيقا لرؤية إدارة الجامعة في العامين الماضيين. وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عددا من الخدمات المختلفة التي يقدمها قطاع الدراسات العليا للباحثين، ومكافأت النشر الدولي، طرق دعم المشروعات بما في ذلك المشروعات الممولة من جهات أوربية، وربط نشاطات المبعوثين بالخارج بنشاطات الجامعة داخل الوطن بما يحقق خدمة المجتمع المحلي وإبراز دور الجامعة عالميا في مجال التعليم والبحث العلمي. كما أبرز سيادته الدور الذي يقوم به مكتب رعاية المبعوثين بالجامعة لتقديم كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لأبناء الجامعة الدارسين بالخارج باعتبارها أولوية قصوى. وعبر، عن آمل إدارة الجامعة في تحقيق آفاق مستقبل ريادة الجامعة دوليا من خلال ما تصبو إليه من منجزات وعطاءات، يكون لها عظيم الأثر في محيطها الداخلي والخارجي.
