محافظ القليوبية يتفقد تطوير 31 منزلا ضمن برنامج "سترة" بمصر الخير

تفقد، اليوم الأربعاء، عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، عددًا من المنازل التي جرى إعادة تأهيلها بالكامل ورفع كفاءتها وتركيب بلاط وعمل الدهانات والسباكة والتسقيف وتركيب وصلات صرف صحي ووصلات مياه شرب وتسليمها للفئات المستحقة بقرى وعزب القناطر الخيرية، ضمن مشروع "سترة" المرحلة الخامسة بمحافظة القليوبية، والذي شمل تطوير 31 منزلا بالقناطر الخيرية و5 منازل بمدينة قليوب، والذي تنفذه مؤسسة مصر الخير بتكلفة تصل إلى 1.5 مليون جنيه.
كما افتتح "الهجان"، بئر ارتوازية بقرية بهادة بمركز القناطر الخيرية، مشيرًا إلى أنه جرى افتتاح بئر بهادة بتكلفة 450 ألف جنيه بالتعاون مع شركة مياه الشرب بعمق 300 متر، تخدم نحو 10600 مواطن، وجرى إنشاء البئر لدعم المحطة المرشحة بالقناطر الخيرية والتي تعمل بطاقة 8 آلاف متر مكعب وتخدم 6 قرى من بينهم قرية بهادة.
رافق المحافظ في الجولة الدكتورة إيمان ريان نائبة المحافظ، واللواء محمد سالم رئيس مدينة القناطر الخيرية، ومجدي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ولاء صلاح الدين مديرة مكتب التواصل بالمحافظة.
وأٔكد محافظ القليوبية، اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لدعم جميع أبنائها وتقديم أوجه المساندة لجميع الفئات المستحقة، وبخاصة دعم الأسر الأكثر احتياجا، وأشاد المحافظ بجهود مؤسسة مصر الخير ودورها الرائد في تفعيل مبادرة السيد رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة وتحسين مستوى معيشة المواطنين والمساعدة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وخلال جولته بالقرية التقى المحافظ بالمواطنين وسط فرحة كبيرة منهم، حيث تقدم لهم بالتهنئة على تطوير منازلهم، واستمع إلى عدد من المشاكل بالقرية، موجها بالعمل على حلها.
وقال العميد طارق حسن مدير الاتصالات الحكومية بمؤسسة مصر الخير، إن المحافظ شهد تسليم عدد من المنازل بمدينة القناطر الخيرية، ضمن المرحلة الخامسة من مشروع سترة، مشيرًا إلي أن تكلفة كل منزل من رفع كفاءة كاملة تصل إلى 55 ألف جنيه، حيث يتم رفع الكفاءة وتسقيف وتركيب بلاط وعمل دهانات وسباكة ووصلات صرف ووصلات مياه شرب، مضيفا أن مؤسسة مصر الخير تعمل من خلال الجمعيات الشريكة للوصول للمجتمعات المستحقة في كل ربوع مصر.
وأوضحت غادة جبريل، مدير مكتب القاهرة بمؤسسة مصر الخير، أن مؤسستا مصر الخير والوليد للإنسانية قررتا إطلاق مشروع سترة مع بداية عام 2016، ويعد من أكبر المشروعات التنموية في جمهورية مصر العربية ويستمر حتى عام 2026، ويستهدف المشروع تطوير بيئة السكن ل10,000 أسرة مصرية خلال 10 سنوات من أجل تحسين مستوى معيشة المستحقين في العديد من محافظات الجمهورية.
وقالت إنه يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة التضامن الإجتماعي، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، حيث بدأت المرحلة الأولى من المشروع عام 2016 بثلاث محافظات.
ويشمل المشروع وحدات سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف على مدار 10 سنوات بمعدل 1000 وحدة سكنية في العام الواحد بمساحات تتراوح بين 55-60 مترًا مسطحا موزعة على جميع المحافظات بجمهورية مصر العربية عدا محافظات القاهرة، و شمال وجنوب سيناء، وأيضا تحسين الحياة المعيشية من خلال دعم ومعاونة الفئات المستهدفة في الحصول على الخدمات التنموية مثل إتاحة فرص تعليمية أو برامج التدريب الحرفي، وإتاحة ورفع مستوى الخدمات الصحية.