ذكر موقع "فويس أوف أمريكا" أن جنوب السودان أرسل فريقًا من ثلاثة رجال في محاولة لإقناع القادة الأفارقة أن الأشهر الثلاثة التي قضتها البلاد في الحروب الأهلية كانت بسبب محاولة انقلاب فاشلة قادها نائب الرئيس السابق ريك ماشار. وعلق الموقع بأن الرسالة التي أرسلتها جوبا تواجه صعوبة في إقناع الآخرين بأن ذلك صحيح. واستعرض الموقع مجمل تصريحات المبعوثين الثلاثة، برئاسة آتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس سالفا كير، حيث أطلعوا الصحفيين على الرسالة التي تحاول سلطات جنوب السودان أن تسلمها للعالم. قال آتيني أن حكومة جنوب السودان ليست سعيدة مع التغطية الإعلامية في الدول المجاورة للأحداث التي أدت إلى الصراع. وأضاف أن ما حدث في 15 ديسمبر "في تعريفنا له وما نعتقد أنه حدث" كان انقلابا عسكريا ولكنه فشل، ولكن هذا التعريف لم يكتسب الزخم لأن الحقيقة في عالم اليوم، وفقا لرئيس وفد جوبا، أصبحت تباع وتشترى. وتصر الحكومة منذ ديسمبر أن ماشار قاد محاولة فاشلة للإطاحة بالرئيس، وتصاعدت الاضطرابات في جميع أنحاء جنوب السودان، مما أدى إلى فقدان الآلاف من الأرواح، وأجبر 900 ألف على النزوح من منازلهم. وكجزء من مهمة الوفد جنوب السوداني لإقناع الآخرين، أصدرت الحكومة كتيبا يتضمن الأحداث في جنوب السودان بعنوان "حقيقة انقلاب الدكتور رياك مشار وجماعته".