أكد النائب عمرو وطنى عضو مجلس النواب، ان تعامل إثيوبيا في ملف سد النهضة مع دولتى المصب مصر والسودان ما هو الا اختراق واضح وصريح للاعراف والقوانين الدولية ويكشف النوايا الخبيثة والوجة القبيح لدولة إثيوبيا مع مصر والسودان، خاصة ان خطاب إثيوبيا لوزير الرى المصرى بالاقدام على الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتى المصب مخالفا لاتفاق المبادئ الموقع عام 2015، ولقواعد القانون الدولى المنظمة لاستخدامات المياه العابرة للحدود خاصة ان العالم اجمع يدرج بأهمية مياه النيل لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وأن نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد لأكثر من 105 ملايين مصري. وأضاف "وطنى" في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" ان مصر تتعامل مع إثيوبيا بكل شفافية ووضوح ولا تقف ضدد التنمية ولكن مازال هناك تعنت ومراوغة من إثيوبيا بشكل مستفز مضيفا ان هناك تحرك جديد اتخذتة مصر عن طريق مجلس الامن وهناك جلسة اليوم للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لأديس أبابا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء "سد النهضة" من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم. وتابع " عضو مجلس النواب " ان تصريحات إثيوبيا تثبت انها ليست فاعل في القضية ولكنها مفعول بة وهناك تحريض وتعاون من بعض الدول مع إثيوبيا هدفها النيل من الدولة المصرية مؤكدا ان رئيس الوزراء الاثيوبى اصبح يتاجر بقضية السد على ابناء بلدة نظرا لعدم وجود استقرار سياسى وأمني في إثيوبيا مضيفا انة لدية الثقة الكافية في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي في خفظ امن مصر المائي والوقمى.
