توجهت شركة حسن علام القابضة الرائدة في مجال الهندسة والإنشاءات والمشروعات المتكاملة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم، وذلك بمناسبة افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية ونقل المومياوات الملكية، وتوجه أنظار العالم إلى مصر لمتابعة افتتاح المتحف. وقالت الشركة في بيان لها، الشركة تفتخر بمشاركتها في هذا الحدث من خلال قيامها ببناء وتشييد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والذي تم نقل المومياوات الملكية له في موكب تاريخي. وقال المهندس حسن علام الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة: "تفتخر شركة حسن علام أن تكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي والعالمي، حيث قامت بأعمال تشييد وبناء المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بالكامل كأحد أهم المشروعات القومية والحضارية العملاقة، والذي يعد من أكبر متاحف الآثار في العالم وهو أول متحف يتم تخصيصه لعرض القطع الأثرية التي تروي قصة واحدة من أغنى وأعظم الحضارات في العالم، وذلك في إطار الشراكة الطويلة والممتدة بين مجموعة حسن علام والدولة المصرية في العديد من المشروعات القومية والإستراتيجية". هذا ويقع المتحف على مساحة 33.5 فدان منها ما يقرب من 140 ألف متر مربع مباني، وقد تم بناء المتحف القومي للحضارة المصرية على ثلاث مراحل شملت المرحلة الأولى جميع أعمال الهياكل الخرسانية لنحو 120 ألف م 3 والتشطيبات الرئيسية للمحلات والمكاتب والجراجات بالإضافة إلى الأعمال الكهروميكانيكية، والمرحلة الثانية ضمت مبنى الاستقبال وما به من قاعة كبار الزوار والسينما والمسرح والكافيتريا وقاعة المؤتمرات وأنظمة الحرائق، وكذلك مبنى الهرم الزجاجي الذي يسمى متحف العاصمة ويعرض تاريخ مدينة القاهرة الكبرى الحالية، ويقع مكانه في الهرم الزجاجي الذى يرتفع فوق منطقة العرض المركزي، ويمكن للزائر من خلاله وبأساليب تكنولوجية حديثة رؤية كل معالم القاهرة القديمة والحديثة. ثم المرحلة الثالثة والأخيرة والتي ضمت قاعات المتحف الأساسية وهي قاعة المتحف المركزية ومعرض المومياوات الملكية وقاعة بانوراما، وتضم القاعة الرئيسية معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية. أما معرض المومياوات الملكية فهو عبارة عن قاعة مجهزة بأحدث التقنيات العالمية لاستقبال المومياوات الملكية، تشعر الزائر أنه في قبر أو قبو، وتعتمد على أسلوب عرض جديد ومختلف. ثم قاعة البانوراما وستتضمن مساحات للمعارض المؤقتة، إضافة إلى محطة الكهرباء الفرعية التي تعمل على خدمة المشروع. ويضم المتحف أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزًا بحثيًا لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقرًا لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية، وبذلك سيكون هذا المتحف ملتقى ثقافي وحضاري للجماهير المحلية والأجنبية ومؤسسة متكاملة لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية. وجدير بالذكر أن شركة حسن علام قد فازت مؤخرًا بعقد إدارة وتشغيل العمليات بالمتحف المصري الكبير ضمن تحالفًا يضم شركة حسن علام للإنشاءات وشركة "ام ايه بي" لإدارة المنشآت الإماراتية وذلك في إطار إستراتيجية الدولة لدعم قطاع السياحة والنهوض به، كما يسلط الضوء على الرؤية التي تتبناها حسن علام القابضة في أن تصبح الشريك الأمثل في مجال إنشاء وتشغيل المشروعات القومية الكبرى.