من العادات التي ما زالت تحتفظ أمّهاتنا بها في عيد الغطاس هي تحضير حلويات العيد المتنوعة التي تقلى بالزيت، ومنها زلابية المقرمشة والعوّامات والتي يطلق عليها الأقباط بركة العيد الخاصة بالمناسبة. وتعتبر هذه الحلوى من الرموز التي تحمل مفاهيم الغطاس لأنّه عندما يقلى العجين بالزيت، فإنه يغطّس أولًا ثم يعلو بشكله الجديد. العوّامات المكونات: - كوب ونصف من السميد الناعم. - نصف كوب من الدقيق الأبيض. - ملعقة كبيرة من الزيت النباتي. - ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية. - ملعقة كبيرة من السكر. - رشة من الملح. - كوب إلا ربع من الحليب الدافئ. - ملعقة صغيرة من الفانيليا. - ملعقة صغيرة من القرفة. - قطر. مكونات (الشربات): - 3 أكواب من السكر. - كوب ونصف من الماء. - 2 ملعقة كبيرة من عصير الليمون. - ماء الزهر حسب الرغبة. طريقة التحضير: يتم خلط كل من السميد "الدقيق" الناعم، والدقيق الأبيض معًا جيدًا، ثم تتم إضافة الخميرة المذابة إليه مع السكر والماء، ثم تتم إضافة الملح والحليب الدافئ. اخلطي المزيج جيدًا، ثم أضيفي القرفة والفانيليا، ويتم الخلط جيدًا للحصول على الخليط المتجانس، والحصول على القوام المتماسك قليلًا. ضعي الخليط جانبًا، ويترك إلى أن يتخمر لمدة ساعة تقريبًا في مكان دافئ. ضعي العجينة في قمع الحلوى، وأنزلي منه كرات العوامات في الزيت الساخن حتى يتحول لونها للذهبي. يوضع في القطر ويترك إلى أن يتشرب القطر، وبالهناء والشفاء. زلابية مقرمشة المكونات: - كيلو طحين منخول اسمر أو أبيض - 2 كوب سكر أو أكثر حسب الرغبة - ملعقة صغيرة يانسون مطحون - ملعقة صغيرة يانسون حب - رشة من جوزة الطيب المطحون - رشة من كبش القرنفل المطحون - كوب سمسم - ملعقة كبيرة خميرة فورية - ماء دافئ حسب الحاجة تقريبًا 3 أكواب طريقة التحضير: نخلط المكونات الجافة ثم نبدأ بإضافة الماء بالتدريج ونعجن حتى نحصل على عجينة متماسكة لكن لينة وندهن يدنا بالزيت حتى لا تعود تلتصق العجينة بيدنا. نترك عجينة زلابيا تختمر نحو ساعتين ثم نحمّي الزيت الغزير ونبدأ بأخذ القليل من العجينة وتشكيلها بيدنا بالطول ونحدث فيها ثقوب بوسطها، نسقط العجين في الزيت ونقليها ليصبح لونها ذهبي إلى بني، ثم نرفع زلابية من الزيت ونضعها على مناديل أو محارم مطبخ مخصصة لشرب ونتركها تبرد ثم نقدمها باردة. يمكن تقديم الزلابيا على الفطور أو نغمسها بالسكر أو نرش عليها القطر عند التقديم الجدير بالذكر أنّ القدّيس يوحنا المعمدان عندما جاء المسيح ليعتمد على يديّه في نهر الاردن، أشار اليّه بإصبعه وقال: هذا هو حمل الله، والزلابية تدلّ على شكل الإصبع.