أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن لتبقى وممارسة كل مهامها وأعمالها مسنودة بإرادة من الشعب وإرادة صلبة كالجبال. وأوضح رئيس الوزراء بحسب وكالة "سبأ"، أن الهجوم الغادر والجبان والإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات السياسية، يضع الحكومة في قلب مسؤولياتها وهي مهمة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونشر الاستقرار والتعافي في ربوع البلاد. وشدد الدكتور معين عبدالملك على أن أيادي الإرهاب والغدر لن تثني الحكومة عن مهمة استكمال توحيد الصف الوطني لمواجهة الإرهاب والغدر حتى ننتصر في هذه المعركة. وقال: "لن نقبل بغير النصر، الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء". وأضاف "هذه معركتنا التي نخوضها بجانب ابناء شعبنا، وهذه مهمتنا التي لا نقبل فيها غير النصر، لن تثنينا أعمال الإرهاب والغدر وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة بارادة صلبة كجبال اليمن مسنودين بابناء شعبنا العظيم والمجاهد وباشقائنا الصادقين". وشهد مطار عدن " اليوم الأربعاء، بوقوع انفجار ضخم، وذلك لحظة وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة. ونقلت سكاي نيوز عن وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبدالحفيظ، قوله إن الانفجار أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى. وأدت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبدالملك، السبت اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته في الرياض، وأمر هادي الأسبوع الماضي بتشكيل حكومة جديدة مؤلفة من 24 حقيبة، مناصفة بين الشمال والجنوب، يحتفظ عبدالملك بالرئاسة فيها. ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد على المقدشي وزيرًا للدفاع، واللواء الركن إبراهيم على أحمد حيدان وزيرًا للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيرًا للخارجية في الحكومة اليمنية الجديدة.