شوهد في شوارع دبي أسد يتجول داخل سيارة خاصة في مدينة دبي، وذلك في مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما فجر موجة غضب عارمة وأثار استياء الكثيرين وانتقادهم، حيث يرى كثيرون أنه لا يمكن التباهي أو التفاخر بامتلاك حيوانات مفترسة بهذا الشكل كونها إساءة لمعاملة الحيوانات من جهة وترويع الناس ولإثارة الرعب داخلهم فور مشاهدة تلك الحيوانات المفترسة من جهة أخرى. وهذه ليست الحادثة الأولى لاقتناء مثل تلك الحيوانات، ففي العام الماضي عثر كويتي على أسد يتجول في أحد شوارع الكويت حيث فر من صاحبه، فما كان منه إلا أن أمسك به واستدعى الشرطة لتسليمه. وتنتشر عملية اقتناء وشراء الحيوانات المفترسة داخل أوساط الطبقة الثرية إذ يشكل عند الكثيرين منهم رمزا للمكانة الاجتماعية وتعبيراً عن الثراء، حيث تتم عن طريق البيع غير القانوني أو التهريب رغم التحذيرات والعقوبات المفروضة في القانون. كما حذرت وزارة البيئة والمياه في الإمارات العربية المتحدة، من التعامل أو المتاجرة غير القانونية بالحيوانات البرية، وأصدرت لائحة عقوبات بحق المهربين تصل في حدها الأقصى إلى التغريم بعشرة آلاف درهم والسجن عدة أشهر.