قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، يوم الأحد، أنها ستعتبر الوحدات المتمركزة في أرمينيا، أهدافا عسكرية مشروعة، إذا فتحت النار على الجيش الأذربيجاني. وأضاف رئيس المكتب الصحفي في الوزارة أنار إيفازوف: "لا توجد لدى الجيش الأذربيجاني، أية أهداف عسكرية في داخل أرمينيا، ولكن إذا أطلقت وحدات العدو المتمركزة في أرمينيا، النار على أراضي أذربيجان، ستتحول إلى هدف مشروع لجيشنا". وأشار أيضا إلى أن القوات المسلحة الأذربيجانية تمكنت خلال اليوم الماضي، من تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية للعدو، بما في ذلك عربة قتالية مدرعة واحدة و4 راجمات للصواريخ من طراز "غراد"، و8 مدافع هاوتزر، برجين للاتصالات، وعدة مدافع والكثير من السيارات. في 27 سبتمبر، اندلعت اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب. وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".