في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر عام 1991 انسحب آخر جندي صربي من سلوفينيا واعلن استقلالها بعد حرب الأيام العشرة بين صربيا وسلوفينيا، وحرب الاستقلال السلوفينية تسمى بحرب العشرة أيام وهي حرب قصيرة بين سلوفينيا ويوغوسلافيا ما بين 27 يونيو 1991 و 6 يوليو 1991 بعد إعلان سلوفينيا استقلالها. وبعد وفاة الرئيس اليوغوسلافي جوزيف تيتو في عام 1980 بدأت التوترات العرقية، والدينية والاقتصادية بالظهور البين في يوغوسلافيا. كانت الدولة مكونة من 6 جمهوريات وإقليمين ذات الحكم الذاتي ولكن كانت صربيا، أكبر الجمهوريات، تسيطر على الحكومة الفدرالية والجيش. وإزداد الغضب تجاهة صربيا بعد أن تولى سلوبودان ميلوسيفيتش الرئاسة في عام 1987 وبدء باثارة الشعب بالوطنية الصربية، وكانتا جمهورية سلوفينيا وجمهورية كرواتيا يتمتعان بازدهار اقتصادي أعلى من جمهورية صربيا، وكانت هذه إحدى الأسباب المؤدية إلى إعلان الاستقلالهما عن يوغوسلافيا في 25 يونيو 1991. وفي 27 يونيو 1991 و بعد يومين من إعلان الاستقلال، وبعد أن تم السيطرة على معابر الحدود من قبل سلوفينيا، وتم محاصرة القواعد العسكرية الفدرالية من قبل قواتها الدفاعية، وتم إلقاء القبض على 2،300 عسكري فدرالي. وبدأت الدبابات الفدرالية بدخول أراضي سلوفينيا وتم قصف لوبلانا، ومطارها، وبعض المعابر الحدودية، وانتهت العمليات العسكرية في 6 يونيو 1991 بالاتفاق على وقف إطلاق النار وذلك بعد عشرة أيام من اندلاع المعارك، وانتهى الحرب بعد أن قامت دبابات وجنود الجيش الفدرالي بالانسحاب. وقد تحركت القوات المنسحبة إلى كرواتيا، ذات الأقلية الصربية، والتي أيضا كانت متمردة ضد يوغوسلافيا. وفي 7 يوليو 1991 تم التوقيع على إتفاقية بريوني والتي من خلالها حصلت سلوفينيا على استقلالها، وتم الاعتراف بسلوفينيا كدولة مستقلة من قبل المجتمع الأوروبي في فبراير 1992 وفي مايو من العام نفسه إنضمت الدولة الجديدة إلى الأممالمتحدة.