- حسني مبارك أفرج عن المعتقلين السياسيين وليس مرسي - معظم التنظيمات الجهادية الموجودة ممولة - مصر مقبلة على حكم ديكتاتوري بشع ممول من أمريكا قال نبيل نعيم، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، في حوار له مع “,”البوابة نيوز“,” إن الرئيس محمد مرسي أوهم الشعب المصري بالمشروع الإسلامي، واصفًا إياه ب“,”الفنكوش“,”، مؤكدًا أن فكر التكفير الجهادي من الصعب السيطرة عليه تمامًا، وأن الجهاديين يقتلون من اعتقدوا بكفرهم فقط، وأن معظم التنظيمات الجهادية الموجودة على الساحة الآن تتلقى تمويلات، والرئيس السابق حسني مبارك هو من أفرج عن المعتقلين. وإلى نص الحوار: * هل ترى أن تنظيم الجهاد في مصر يزداد أم لا؟ ** الفكر التكفيري يزداد في مصر، والرئيس محمد مرسي وعد الشعب المصري بشعار “,”الإسلام هو الحل“,” والمشروع الإسلامي، واتضح أن المشروع الإسلامي “,”وَهم“,” مثل مشروع “,”النهضة“,” الذي لم ير الشعب المصري أي شيء منه حتى الآن، واصفًا إياه ب“,”الفنكوش“,”، وأن ذلك أحدث صدمة كبيرة لدى شباب السلفيين، فقام التنظيم بتكفير الرئيس محمد مرسي وجماعته. مضيفًا أن شيخ الجهاديين سيد إمام قال في حديثه: “,”إن الرئيس مرسي يحكم بغير ما أنزل الله، وعلى غرار ذلك فإن مرسي ومبارك كفار“,”، مؤكدًا أن الرئيس مرسي لم يفرج عن المعتقلين إطلاقًا، وكان عددهم 18 ألف معتقل، وأن الذي أفرج عن المعتقلين السياسيين في مصر هو الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وقام بالإفراج عن 16 ألف معتقل سياسي، وأن المجلس العسكري قام بالإفراج عن 1500 معتقل، وأن المعتقلين الذين أفرج عنهم مرسي لا يتعدوا 300 معتقل، وأغلبهم من بدو سيناء، ومنهم خلية مدينة نصر، مؤكدًا أن المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم في عصر مبارك لم يعد منهم أحد للعمل المسلح، وأن الذين عادوا إلى العمل المسلح هم الذين أفرج عنهم مرسي. * هل هناك علاقه بين المفرج عنهم وعودته للعمل وزيادة نشاط التكفير؟ ** إن المفرج عنهم يحملون الفكر التكفير الجهادي، ومن الصعب السيطرة عليه تمامًا، وأن سلوك الإنسان وليد فكرة، والجهاديون يقتلون من اعتقدوا بكفرهم فقط. * قوة الخلايا الموجودة في عدة دول مختلفة.. هل يعمل على زيادة قوة التنظيم الجهادي؟ ** يوجد تنظيمات جهادية كثيرة وتقوم بالاتصال بالجماعات الموجودة في سيناء، ويوجد تنظيم داخل مصر ولكن ليس تنظيمًا قويًّا، وأن جهاز أمن الدولة يعلمهم جيدًا. * هل هناك اتصال بين التنظيمات الموجودة في سيناء والتنظيمات الموجودة في القاعدة؟ ** توجد علاقات بين التنظيم الموجود في سيناء والتنظيمات الموجودة في ليبيا، وتجرى بينهم مقابلات شخصية، وإن تنظيمات سيناء تكفيرية. * هل نشاط تنظيم الجهاد يؤثر على المشروع الإسلامي؟ ** التنظيمات الجهادية التكفيرية تضر أكثر مما تنفع، وتضر بالمشروع الإسلامي وبالوطن المصري، مشيرًا إلى أن الأيديولوجية التي تعمل بها التنظيمات هي أيديولوجية حالمة تأتي بالخراب، وأن الديكتاتورية تكمن في من يدعي المثالية، مضيفًا أن الإخوان ليس عندهم مشروع إسلامي بالمرة. * ما هو الفرق بين المثالية الدينية في الماضي والمثالية في هذا العصر الحالي؟ ** كان يوجد تنظيم في الجيش ونسعى لانقلاب وإقامة دولة إسلامية، وكان يوجد تخطيط لذلك، ولكن باء بالفشل الذريع، وإن معظم التنظيمات الجهادية الموجودة على الساحة الآن تتلقى تمويلات. * هناك مشكلة في التنظيمات الجهادية أنها لا تتعامل بالواقع الذي نعيش فيه. ** التنظيمات الحالمة قريبًا ستصطدم بالواقع، والإخوان المسلمون وأيمن الظواهري الذين يدعون إلى الخلافة الإسلامية جماعات “,”متخلفة“,”، ويريدون هدم 56 دولة في العالم من أجل قيام الخلافة، وهذا الزمن ليس زمن الخلافة الإسلامية، والواقع سيسحق الإخوان تحت عجلاته. * أين ستذهب مصر خلال المشروع الإسلامي؟ ** مصر ذاهبة إلى ديكتاتورية الإخوان المسلمين، والإخوان ستنجح في السيطرة على مؤسسات الدولة بأكملها، وستحكم الشعب بالديكتاتورية الإخوانية، وأن هناك ثأرًا بين الشعب المصري والإخوان، وسوف يحكمون الناس بالدم والنار، ومصر مقبلة على حكم ديكتاتوري بشع مدعم من أمريكا؛ حيث إنها أكبر مدعم للديكتاتورية في العالم كله، وتدعم الفاشية.