أصدرت دار الكرمة الطبعة الثالثة من كتاب "كنت صبيًا في السبعينيات" للكاتب والناقد محمود عبد الشكور. وتقول الدار في تقديم الكتاب:"كتاب يربط بذكاء بين الخاص والعام، ويحكي لنا قصة جيل كامل وعصر مثير مليء بالحيوية والإبداع. الشارلستون والفساتين القصيرة، التلفزيون الملون، خلي بالك من زوزو، مقتل سلوى حجازي، حرب أكتوبر، محمود الخطيب، حسن شحاتة، وفاة فريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم، المغامرون الخمسة، جماعة التكفير والهجرة، مدرسة المشاغبين، ويمبلدون، كأس العالم، ماما نجوى وبقلظ، بروس لي والكاراتيه، برنامج العالم يغني، نجم والشيخ إمام، السادات في الكنيست، انتفاضة يناير 1977، فوازير نيللي، معاهدة السلام.بين وفاة عبد الناصر واغتيال السادات، شهدت مصر والعالم تحولات مهولة: انقلبت السياسية وتبدل الاقتصاد وتطورت التكنولوجيا، فتبدلت حياة الأسرة المصرية.يبعد الكتاب عن التأريخ الأكاديمي، ويجعل القارئ يعيش داخل أسرة تكاد تكون نموذجًا لعديد من العائلات المصرية وقتها. ففي سرد حي وشيق، يذكرنا "عبد الشكور" بهذه السنوات الثرية: نعيش معه طفولته ومراهقته بين القاهرة والصعيد، ونرى من خلال عينيه كيف عاشت العائلة المصرية، كيف كان التعليم في المدارس، ماذا كان الناس يقرأون في السبعينيات، وماذا كانوا يشاهدون في التلفزيون والسينما والمسرح.