"محمد عزت" يحصد المركز الثالث في الشعر من "مبدعي المستقبل"

حب الوطن يجرى في دمائه، شاب في مقتبل العمر رغم قصر مدة احترافه للشعر، إلا أنه جذب أنظار وآذان المستمعين، وهو الشاعر "محمد محمود عزت"، 17 عاما، طالب في مدرسة الثانوية العسكرية في المنصورة، التابعة لإدارة غرب التعليمية.
ويعد من المواهب التى ترعاها مديرية الثقافة في الدقهلية برئاسة عاطف عميرة مدير عام الثقافة، تحت رعاية أشرف أبوجليل رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي.
بدأ كتابة أول قصيدة بالصف الرابع الابتدائى، وشجعته والدته، وحرص على تطوير موهبته فسعى إلى القراءة لكبار الشعراء، من مختلف الدول، كما جذبته قصائد الشاعر عمر حسن.
تربى على الطرب الأصيل القديم، فبدأت الموهبة بالتعبير بالرسم مصاحبا بعبارات شعرية، وكتب أول قصائده عن شهداء الوطن.
سعى عزت لإبراز موهبته فالتحق بالإذاعة المدرسية في مدرسة على محمود طه الابتدائية، في مدينة المنصورة، وشجعه مدير المدرسة، بمكافآت مالية، للاستمرار بأدائه الشعري.
واصل" عزت" في مواصلة مشواره الشعري، في المرحلة الإعدادية، فأبدع بالقصائد الرومانسية، ومنها، إلى حبيبتي، و"شريان وقلب"، كما كتب قصائد عن الأمومة.
والتحق منذ خمس سنوات بفريق الشعر بقصر الثقافة بالمنصورة، دربته "رشا الفوال" مشرفة فريق الشعر، وتعد قصيدتة بعنوان "لما أموت" من قصائده الحزينة التى لاقت إقبالا عند المستمعين.
حصد عزت المركز الثالث في تأليف الشعر، في مسابقة مبدع المستقبل مؤخرا، الذى أقيم بالهيئة العامة للثفافة بالقاهرة، واشترك فيه أربع محافظات الدقهلية ودمياط،والشرقية وكفر الشيخ، وشارك في المهرجان 28 شاعرا.
وشارك "عزت" بقصيدة "حبر يلونا" وتدور فكرتها حول معادن الناس" والطيبة والشر، ومن كلماتها،"مع وردك عايش مخنوق والدمع ينزف الحانى والشوك بيجرح في الشوق والحبر بيرسم ألوان"، ويحلم "عزت بتمثيل مصر عالميا على خطى الشاعر الشاب عمرو حسني.