أكد محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، حرصه على المشاركة في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار المعروفة باسم «ساعة الأرض» والتي تأتي يوم 28 من مارس من كل عام وينظمها الصندوق العالمي للطبيعة من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء. وأوضح مدير تعليم القاهرة في بيان اليوم الأحد، أن إطفاء الأنوار وإضاءة الشموع بمثابة رسالة عالمية للتحذير من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وهو أكبر حدث عالمي للتوعية بالتغير المناخي لتشجيع مجتمع التعلم والجميع على السلوكيات الإيجابية نحو البيئة وترشيد استهلاك الكهرباء وترسيخ مفهوم الترشيد لدى الطلبة مستقبل مصر وتوجيه الأنظار إلى مخاطر استنفاد الثروات. وأضاف أن ذاك يأتي من خلال حملات التوعية على موقع المديرية الرسمي وصفحة التواصل الاجتماعي للمديرية وكذلك من خلال توجيه مديري العموم والقيادات الطلبة والمعلمين أون لاين. وتعد المبادرة أكبر حدث عالمي، ويشارك في المبادرة 188 دولة، وتعد المبادرة أكبر حدث بيئي عالمي، بدأ في سيدني بأستراليا عام 2007 وشارك به 2 مليون شخص، لتتنامى المشاركة خلال الأعوام الماضية وتصل إلى 3،5 مليار شخص حول العالم. وكانت مصر من أوائل الدول العربية المشاركة منذ عام 2009 ليصبح احتفالا سنويا يتم خلاله التأكيد على دور المشاركة المجتمعية في مواجهة مشكلات البيئة، وخاصة آثار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة للحد من الانبعاثات المؤدية لظاهرة تغير المناخ.