أعلن الأمير السعودى الوليد بن طلال، عن وضع مجموعة من شركاته تحت تصرف الحكومة السعودية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وقال الأمير فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: «دعمًا لجهود الدولة في مواجهة كورونا ومن منطلق كلنا مسؤول، وإضافة لجهود مستشفى المملكة، نضع شركة المملكة تحت خدمة وطننا وحكومتنا، وشركة التصنيع الوطنية والبنك السعودي الفرنسي، وفندق فور سيزونز الرياض ومدارس المملكة بسعة 3 آلاف طالب والفنادق المدارة في مكة والمدينة». ونفذت المملكة العربية السعودية حملات تعقيم فى 46 موقعاً بالمنطقة الشرقية، وفي مركز عين دار والمراكز الأخرى التابعة لها، وذلك استمراراً للجهود المبذولة، في إطار تكثيف حملات التعقيم والحملات التفتيشية للتصدي والحد من انتشار فيروس كورونا، ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالا لإجراءاتها الاحترازية، وفق بيان للمنطقة الشرقية نشرته واس. وأسفرت هذه الحملات عن إغلاق ثلاثة محلات مخالفة للاشتراطات الصحية ومصادرة 23 كيلو جرام من المواد الغذائية والأدوات غير الصالحة للاستخدام الآدمي، كما قام المفتشون بزيارة 63 موقعاً رصدوا خلالها عدداً من المخالفات، مؤكدةً استمرار عمليات التعقيم والحملات التفتيشية للقضاء على هذه الجانحة. كما بدأت أمانة الشرقية في تركيب خمس كاميرات حرارية في أسواق النفع العام، إذ بدأت بتركيب أول كاميرا حرارية في سوق الخضار والفواكه المركزي بالدمام، بهدف قياس درجة حرارة المتسوقين والباعة، وذلك استمرارا للجهود التي تبذلها أمانة المنطقة الشرقية للحد من انتشار فيروس "كورونا" ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالًا لإجراءاتها الاحترازية.
