يتوجه الناخبون في مالي، يوم غدٍ الأحد، إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، بعدما تم تأجيلها لعدة مرات. ويواصل المرشحون بحسب وكالة الأنباء المالية، حملتهم رغم تدابير صحية تمنع التجمعات لأكثر من 50 شخصًا. وينظر المراقبون إلى الانتخابات التي سينتخب فيها أعضاء البرلمان ال14 ، كخطوة رئيسية نحو إنهاء أعمال العنف في البلاد وتقريبها من حل سياسي. وكانت مالي قد أرجئت الانتخابات التشريعية مرات عدة منذ العام 2018 لأسباب معظمها أمنية. وتصر حكومة مالي على إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد الأحد ، على رغم من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أضيف إلى المشكلات الأمنية المزمنة في هذا البلد.