كشف تقرير المجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي تسلمته نيابة القاهرة الجديدة، اليوم الاثنين، في واقعة السيدة المتهمة بتعريض حياة نجلها للخطر في منطقة الرحاب، حيث أكد أن الطفل "مصطفى"، صاحب ال 14 عاما، لا يوجد في جسده آثار للتعذيب ويعامل معاملة حسنة من قبل والدته، كما تبين أن الطفل المذكور عنيد ومتأثر بأقرانه في نفس المرحلة العمرية. وقال الطفل: إنه لم يتعرض للضرب أو التعذيب من قبل والدته وأن الخرابيش والجروح التي توجد في يده حدثت له أثناء اللعب مع كلبه وليست نتيجة تعرضه للتعذيب أو الضرب من قبل والدته. وفي ذات السياق تسلمت النيابة تقرير خط نجدة الطفل تقريره بعد مناقشة الطفل ودراسة حالته، والذي دل على عدم صحة الواقعة وأن الطفل بحالة صحية جيدة ولا تظهر عليه أي آثار ضرب أو خلافه، وأن الجروح التي توجد ف يده حدثت له أثناء اللعب مع الكلب الخاص به، وليست ناتجة عن التعذيب أو الضرب من قبل والدة الطفل. وتلقى خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة مساء الجمعة الموافق 24 يناير 2020 بلاغا، تم نشره على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي يفيد بقيام أم بتعنيف ابنها البالغ من العمر 14 عاما ومعاملته معاملة سيئة تتضمن تعريضه للخطر بمنطقة الرحاب، وعلى الفور تم تسجيل البلاغ على خط نجدة الطفل 16000 حمل رقم 9973. تحرر عن هذه الواقعة المحضر رقم 1823 لسنة 2020 جنح التجمع الأول وتم عرض المحضر على النيابة العامة.