قال زعيم لحزب الديموقراطي الكندي الجديد، جاجميت سينج، اليوم الثلاثاء، إنه "لا يهتم على الإطلاق" بالأسئلة المحتملة بشأن قيادته للحزب بعد خسارة حزبه ل 15 مقعدا في انتخابات أمس الاثنين، ووعد مرة أخرى بالكفاح من أجل أولويات الديمقراطيين الجدد في برلمان الأقلية الجديد. وقال للصحفيين صباح اليوم "سنحترم الخيارات التي اتخذها الكنديون وسنقوم ببناء تشكيل البرلمان الجديد بعقول متفتحة وقلب مفتوح." وتسبب الناخبون في كيبيك في واحدة من أكبر خسائر الحزب مساء أمس، حيث فازوا بدائرة واحدة فقط من بين 14 مرشحا خسروا مقاعدهم في مقاطعة كيبيك أمس. وقال سينج بعد أسابيع من الحملات الانتخابية، إنه بينما فقد الحزب الديمقراطي الجديد بعض النواب البارزين، فإنه سيواصل القتال من أجل "تقديم" القضايا الأساسية للحزب، مثل الرعاية الصحية والإسكان وقروض الطلاب وتغير المناخ. وكشف سينج في اليوم ال30 من الحملة الانتخابية، عن ست أولويات سياسية "عاجلة" كان قد طرحها على الطاولة عند التفاوض مع حكومة أقلية.. وفي صباح اليوم التالي للنتائج، قال سينج إنه لن يتفاوض بشأن أولوياته في وسائل الإعلام. وقال "في الأيام المقبلة سأجلس مع هيئته البرلمانية الجديدة وسنضع خططنا لنرى كيف يمكننا العمل بجد والنضال من أجل تلك الأولويات". وتراجع الحزب الديموقراطي الجديد إلى المركز الرابع بشكل عام حيث حصل على 24 مقعدا، وحل في المركز الثالث حزب الكتلة الكيبيكية. وبدأ الحزب الحملة الانتخابية ب39 مقعدا وحصل على 44 مقعدا في نهاية الانتخابات السابقة، عندما كان توماس مولكير زعيما للحزب. ومن حيث حصة التصويت العامة في انتخابات يوم أمس الاثنين، انخفض الدعم الشعبي للحزب الديمقراطي الجديد بنحو أربع نقاط مئوية مقارنة بعام 2015.