استقبلت اليوم الدكتورة نسرين عمر، القائم بعمل عميد كلية الطب جامعة المنصورة، بناءً على توجيهات الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، الدكتور هشام عنانى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكبد والكلى بميت أبو خالد والمدير التنفيذى لمستشفيات جامعة الزقازيق واللواء مجدى عنانى السكرتير العام لمحافظة البحيرة الأسبق ومدير إدارة التخطيط بوزارة التنميه المحلية وعضو الجمعية وأحد أبناء ميت غمر لتقديم ومناقشة ملف إنشاء فرع لكلية الطب جامعة المنصورة بمركز ومدينة ميت غمر. وجرى تقديم الملف لعميدة الكلية والذى يضم دراسة بالهدف من إنشاء الكلية والاماكن المقترحه للإنشاء والموقع الجغرافى للمدينة والكثافة السكانية والتنوع السكانى والأنشطة التى تشتهر بها المدينة والمركز، كما جرى مناقشة تمويل إقامة الكلية والتى ستكون بالجهود الذاتية تحت إشراف الجمعية وكلية طب المنصورة. ومن جانبه أكد الدكتور هشام عنانى ان ذلك يأتى تماشيا مع سياسيات الدولة لمعالجة النقص الشديد في الأطباء عن طريق التوسع في إقامة وإنشاء كليات الطب لسد العجز في الأطباء. فيما جاء في مقدمة المقترح المقدم "إدراكا منا لدور الجامعات في التعليمي والمساهمة في تقديم الخدمة الطبية من خلال دورها التنويري والتعليمي والتكاملي مع وزارة الصحة وتماشيا مع سياسة الدولة في ضرورة التعاون المشترك ما بين الجامعات ووزارة الصحة نتقدم لمعاليكم مع جزيل الامتنان لدور جامعة المنصورة وهي من اعرق جامعات الدلتا بطلب لإنشاء كلية الطب البشري جامعة المنصورة بمدينة ميت غمر ويأتي هذا الطلب في إطار ما انتهت إليه كل الدارسات التي تمت بخصوص الخدمة الطبية الكبيرة للمواطنين في مختلف ربوع مصر والتي ثبت عدم كفاية عدد الأطباء المؤهلين بالتناسب مع عدد السكان هذا بالإضافة إلى سياسة الدولة في التوسع في إنشاء كليات للطب البشري في الأقاليم المختلفة حال توفر الاشتراطات اللازمة لذلك، خاصة أن هذا ليس بجديد ومعمول به في كل جامعات العالم وأقربها الجامعات العريقة مثل جامعه مانشستر التي لها فروع متعددة".