أكد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أن الهدف من تلك المشروعات الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للمواطن وفتح آفاق الاستثمار لجذب السياحة. وأشار عبدالله، خلال إطلاق التيار الكهربائي بمحطة محولات القصير، والتي يتم ربط مدينة القصير بالشبكة القومية الموحدة لأول مرة، إلى أن المحطة تأتي كخطوة استباقية للتنمية الساحل الجنوبي للبحر الأحمر وتوفير مصدر الطاقة لمشروعات المثلث الذهبي. وشهد صباح اليوم الجمعة، اللواء الدكتور أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إطلاق التيار الكهربائي بمحطة محولات القصير والتي يتم ربط مدينة القصير بالشبكة القومية الموحدة لأول مرة. في بداية كلمته رحب المحافظ بزيارة الوزير مقدمًا كل الشكر للمجهودات المبذولة من الوزارة والوزير وجميع العاملين في زيادة القدرة الكهربية في محافظة البحر الأحمر والدعم الكامل لشركات الكهرباء بالمحافظة. ومن جانبه، قال الوزير أن الوزارة تسعى توفير كهرباء بخدمة عالية، موضحًا أن القيادة السياسية تسعى لتنفيذ المشروعات التنموية في مجال الكهرباء لتغذية كافة أنحاء الجمهورية. وأشار الوزير إلى أنه يجري حاليا تنفيذ خط بطول 300 كم من القصير لمرسى علم ومنها إلى برنيس لتمتد الشبكة الكهربية الموحدة جهد 220 ك. ف بطول الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر، ما يساهم بشكل كبير في تنمية هذه المناطق ووضعها على الخريطة السياحية لمصر. يذكر أن المحطة جهد 220 / 66 / 22 / 11 ك.ف تعمل بطاقة 2 محول 2 جهد 220 ك. ف بقوة 66 / 22 ك. ف بقدرة 100 ميجا وات بتكلفة إجمالية تبلغ 150 مليون جنيه.