محافظ الغربية يفاجئ شون ومراكز تجميع القمح بزفتى والسنطة    قائد إيراني: أسلحة قديمة وضعيفة اُستخدمت في الهجوم على إسرائيل    عاجل.. الأنباء السعيدة تتوالى في ريال مدريد قبل كلاسيكو برشلونة    تأجيل محاكمة 3 متهمين بقضية كفن عين شمس    الإعدام لمتهم بقتل زميله بعد هتك عرضه في الإسكندرية    محافظ أسوان يتفقد عددا من الشوارع الداخلية    بشري سارة.. تفاصيل أول إجازة رسمية بعد عيد الفطر    بيلينجهام يمدح حارس الريال بعد التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا    الاتحاد الأوروبي: نرفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ونخشى حدوث كارثة    ترامب يهاجم المحلفين المحتملين: نشطاء ليبراليون سريون يكذبون على القاضى    وزير الدفاع الأرجنتيني: نتطلع لنكون شريكًا عالميًا لحلف الناتو    مسئول بأوقاف البحر الأحمر: زيارة وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك تعزز روح المحبة    توفيق السيد ردًا على أحمد سليمان: لم أجامل الأهلي والدليل نيدفيد    شريف يقود هجوم الخليج لمواجهة التعاون بالدوري السعودي    الشوط الأول.. سيراميكا يتعادل 1-1 مع الاتحاد فى دورى Nile.. فيديو    129 متدربا اجتازوا 4 دورات بختام الأسبوع 31 من خطة المحليات بمركز سقارة    عضو ب«مستقبل وطن» يطالب الحكومة بتطوير الجزر الصناعية: تعزز النمو الاقتصادي    الحماية المدنية بالفيوم تسيطر على حريق في منزل دون إصابات بشرية    النيابة تخلي سبيل 3 متهمين بالاتجار في النقد الأجنبي بالرحاب    رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل    طلب إحاطة لوزيري النقل والثقافة بإزالة متحف وجزء من منزل الفنان الراحل نبيل درويش    يسهل إرضاؤها.. 3 أبراج تسعدها أبسط الكلمات والهدايا    تكريم سيد رجب وإسلام كمال وأحمد عرابى بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية    مفتي الجمهورية يفتتح معرض «روسيا - مصر..العلاقات الروحية عبر العصور» بدار الإفتاء..صور    بعد انتهاء شهر رمضان .. جودر يتصدر نسب المشاهدة في مصر    هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا للقضاء؟.. «أزهري» يحسم الجدل (فيديو)    رئيس لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية: مصر سبقت أمريكا فى القضاء على فيروس C    جامعة كفر الشيخ تستضيف المؤتمر السنوي السادس لطب وجراحة العيون    قافلة طبية تخدم 170 مواطنًا بقرية الحمراوين في القصير البحر الأحمر    رئيس «الرقابة الصحية» يترأس الاجتماع الأول لإعداد وتطوير معايير تسجيل مراكز ولجان البحث العلمي الإكلينيكي (تفاصيل)    تنسيق 2024.. برامج طب وصيدلة لفرع جامعة وسط لانكشاير بالعاصمة الإدارية    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    محافظ الشرقية: إحالة المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق    الاتحاد الأوروبي: توقيع اتفاقية تمويل جديدة مع مصر لدعم التعليم الفني والمهني    الطاقة الإنتاجية لصناعة البتروكيماويات الإيرانية تزيد عن 100 مليون طن    أرتيتا يرفض الاستسلام للأحزان بعد خروج أرسنال من دوري أبطال أوروبا    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    خاص.. لجنة الحكام تعترف بخطأ احتساب هدف الزمالك الثاني ضد الأهلي    وفاة معتمرة من بني سويف في المسجد النبوي بالسعودية    إلغاء إقامتها.. مفاجأة جديدة عن بطولة الدوري الأفريقي في الموسم الجديد    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    5 خطوط جديدة خلال الربع الأول من العام تستقبلها موانئ دبي العالمية السخنة    وكيل صحة قنا يجتمع مديري المستشفيات لمناقشة اللائحة الجديدة وتشغيل العيادات المسائية    إعادة تشكيل الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للتعريفة الجمركية    إعدام طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسوهاج    النواب في العاصمة الإدارية.. هل يتم إجراء التعديل الوزاري الأحد المقبل؟    مدفوعة الأجر.. الخميس إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالعملة الأجنبية    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار في النقد الأجنبي    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: «لا نتوقع ضرب إيران قبل عيد الفصح»    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    بلدية النصيرات: غزة تحوّلت إلى منطقة منكوبة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    بيان عاجل من اتحاد جدة على تأجيل لقاء الهلال والأهلي في دوري روشن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ طه والآنسة سوزان وبئر العبد
نشر في البوابة يوم 20 - 07 - 2019

هل هناك علاقة بين ما يسمى المحلل الرياضى الإسلامى ومذابح أشاوس الإسلام فى سوريا وسيناء؟ المسافات بعيدة لكن الفعل واحد، والصب ليس فى مصلحة أحد من أبناء الوطن.
استضافت قناة On sport الشيخ طه إسماعيل ليدلو بدلوه فى تشكيل المنتخب المصرى وطريقة لعبه، ترك الشيخ طه كل هذا وقال كلاما أغرب من الخيال، حيث قال فى منتهى الأسى والتأثر: «إن المنتخب كان لابد من تأهيله نفسيا بقراءة الأوردة والقرآن، ونحن والمنتخب نفتقد دور أبوتريكة، حيث كان يجمع المنتخب فى مقرأة يردد وراءه الأدعية والأحاديث وقراءة الأوردة والقرآن».
وفى الأسبوع الماضى كانت هذه المرأة... هى آنسة فى الستين من عمرها، مدرسة علمت أجيالًا فى قرى وبلدات ريف أدلب بالجمهورية السورية.
هذه العذراء المسيحية التى لم تتزوج ونذرت نفسها لتعليم اللغة العربية، هى الآنسة سوزان دير كريكور، من اليعقوبية ريف أدلب، وتم العثور على جثتها فى أحد البساتين المجاورة لمنزلها، وحسب الطبيب الشرعى تعرضت سوزان الستينية للاغتصاب الجماعى تسع ساعات متواصلة، ومن ثم تم قتلها رجماااا بالحجارة.
وتكتب د. ريم عرنوق: المغتصبون القتلة هم عناصر جبهة النصرة من الأجانب ومن أهل المناطق المجاورة.... يعنى من رجموها بعد اغتصابها هم أنفسهم من درستهم اللغة العربية فى المدارس لثلاثين عامًا مضت، تلاميذها وجيرانها اغتصبوها وقتلوها رجمًا.
بماذا شعرت هذه المرأة العذراء العفيفة التى لم يمسسها رجل، بينما هى بين أياديهم النجسة وأسنانهم تفترس لحمها وتنتهك عفتها؟
أى ألم جسدي... أى وجع روحي... أى خجل... وأى شعور بالخزى انتابها وهى تغتصب مرارًا وتكرارًا ولمدة تسع ساعات متواصلة من قبل حفلة جماعية لذكور جبهة النصرة؟
بماذا كانت تفكر فى تلك اللحظات وهى ترى القباحة والوحشية فى عيون تلاميذها الذين يعتدون على شرفها؟ وأى إله كانت تدعو ليخلصها؟
هذه القديسة المسيحية العذراء التى رجمت بالحجارة كالزناة، رجمت كما رجم أول شهيد مسيحى القديس استيفانوس، هى رمز لكل امرأة سورية، هى رمز لسوريا ذاتها.......... سوريا التى اعتدى عليها بعض أبنائها ممن منحتهم الحياة والهوية والتعليم والعمل والطبابة وو وو..... فكافئوها بالانقلاب عليها وافتراسها كالحيوانات ورجمها كالوحوش.
والله حتى الحيوانات لا تغتصب أمهاتها.
لك الله يا سوريا.. لك الله وأبناؤك المخلصون حماة ديارك وشرفك وأرضك وعرضك..
ولروحك الطاهرة يا سوزان الراحة الأبدية والسلام الإلهى مع المسيح وأمه العذراء والقديسين.. أما أنتم يا ضباع إدلب من جبهة النصرة وغيرها فقد خلدكم التاريخ كأوسخ شياطين البشر وأشدهم إجرامًا.
وبالتزامن مع تلك الحادثة البشعة، تم ذبح أربعة مواطنين من المختطفين على يد عصابات الإرهاب فى شمال سيناء، حيث قاموا بتنفيذ جريمة ذبحهم أمام المارة بمنطقة عمورية شرق مدينة بئر العبد، وتركوهم فى عرض الطريق. وعثر شهود عيان على الجثث الأربعة مقطوعة الرأس وقد أغرقت دماؤهم أسفلت الطريق شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء.
ويعد الأربعة من بين نحو 10 مواطنين اختطفتهم عناصر إرهابية أثناء مرورهم على الطريق الدولى «العريش- بئر العبد»، ثم أفرجوا عن عدد من المخطوفين وقاموا بتنفيذ ذبح أربعة أشخاص منهم، ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار من المكان.
بعدها بيوم واحد فى حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحًا اقترب شاب من النقطة التى تشرف على وصول السيارات إلى الموقف، وعند النقطة التى يتم فيها الاطلاع على بطاقات هوية الركاب فجر الشاب حزامًا ناسفًا كان يرتديه.
وقال مصدر أمنى فى شمال سيناء إن انتحاريًا فجر نفسه فى نقطة للشرطة تقع بالقرب من موقف لسيارات الأجرة فى الشيخ زويد، مما أسفر عن استشهاد جندي، وذلك بعد يوم واحد على مقتل أربعة أشخاص ذبحًا بيد مسلحين تابعين لتنظيم ولاية سيناء على الطريق الدولى أمام قرية عمروية.
من نفس هذا المكان منذ عامين كانت صلاة الجمعة، «بِسْم الله والحمد لله....» لم يكد خطيب مسجد الروضة بمدينة بئر العبد فى شمال سيناء يكمل عبارته الاستهلالية فى خطبة الجمعة، وكانت عن النبى (ص) فى ذكرى مولده، حتى سمع زخات من الرصاص تنطلق من خارج المسجد تبعتها هرولة من مصلين فى ساحته الخارجية لم تسعهم جدرانه، ثم حالة من الفوضى وسط تساقط المصلين بين قتيل وجريح.
استشهد 305 مصلين بينهم 27 طفلا وجرح 128 آخرين فى مذبحة المسجد، بحسب الإحصاءات الرسمية، فى أسوأ هجوم شنه مسلحون متطرفون فى التاريخ المصرى الحديث.
قالت النيابة إنه «بعد بدء إلقاء خطبة الجمعة... فوجئ المصلون بهجوم من عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 و30 عضوا تكفيريا يرفعون علم داعش ويحملون الأسلحة النارية وأخذوا فى إطلاق النار على المصلين».
أوضح البيان أن المهاجمين وبعضهم ملثم كانت شعورهم طويلة ويرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة نارية وأنهم «اتخذوا مواقع أمام باب المسجد ونوافذه وعددها 12 نافذة وأخذوا فى إطلاق الأعيرة النارية على المصلين».
وأشارت النيابة العامة إلى أن المسلحين أتوا على متن خمس سيارات رباعية الدفع وأضرموا النار فى سيارات المصلين، وعددها سبع سيارات حتى لا يتمكن الناجون من إسعاف الجرحى.
وما زال السؤال مطروحا عن علاقة الشيخ طه وأشباهه ومعلميه الكيوت وبين ما حدث للآنسة سوزان وما يحدث فى بئر العبد؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.