الفارس الفارس مش هوه اللى يحارب علشان محبوبته محبوبته دى صورة لمحها ف طرف كتاب ماقراش منه إلا العناوين السخنة الفارس عنده الدرع المتلمع والخوذه.. والتابع.. اللى يفك همومه بحيل البهلوانات الفارس عاطل تقريبا سالف من طوب الأرض فلوس مش هيسددها إلا الورثة الفارس برضك بنى أدم بيحس بخوف م الجاى الفارس رغم شجاعته الباديه بيتنطط لو شاف صرصار الزرع بيبرم شنباته ومتحفز علشان هيغنى !! الفارس خلص على كل الأوهام اللى ف راسه.. لكن تعبان م الحرب مجروح من هم ملازمه وبيفكر ف حلول الفجر عليه.. من غير ما يموت م الفكر الفارس مش قادر حتى يقول لحبيبته بحبك وسط الناس الفارس خايف من صاحب القهوة يشوفه بيضحك.. فبيضحك ضحكة خوف ملفوفة برطل كسوف م الأصلي الفارس ما فضلوش غير ضل صغنن مكسوف قوى ف عيون الشمس أنا عارف إنى بجرح نفسى وبعذبها على قد ما بقدر بصلبها يوماتى من أول م الفجر بتاع صحيانى ما يدن وبمرمط بكرامة أهل الفارس ف الأغنية الجاهزة قبل أما خيالى تهف عليه حتة لوم ملهاش غير دشت الورق المدفون ف الشنطة والشنطة دى قصة طويله قوى بدأت من أول ما حلمت إنى ابقى مهم وما قدرتش لكن خلتنى أبطىء من الجرى على التفاهات وان كنت بحس معاها ان العالم كله ف عبى لو عزت أبص عليه أو عزت أسجل لحظة نشوة بمنظر مش مألوف قال يعنى نتيجة الحيط اللى بشيلها ف جيبى هتقول مش عايزه كلام هتصد القلم المش مبرى عن أى كتابه؟ هتعافر قال جبروتى المرعب؟! مانا نفسى بحس إن أنا أوقات مابحسش بيا إلا أما بخاف الفارس حاسس بس بأنه أناني مايهموش إلا النياشين اللى مسمرها ف قلب الناس التانيه وبيتباهى بلحظة اتورط فيها ف وسط الناس.. فارتجل المشهد.. واتورط ف بطولة عبيطه.. مش بس كده دا فى ناس افتكروا انه بنى أدم حى بجد! وعبيط الفارس عجبه الدور.. كان فاكر إنه ممثل جامد لكن مكياجه اتشلفط.. اما اتورط ف قضية بجد واكتشف البسطا إن الفارس كان رابط دلاية قرد بتساعده على أكل العيش.. لما الدنيا.. بتطلب بس الضحك وأما بيتورط فى الجد. قصيدة ل / أحمد زيدان