التقى النائب كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الإثنين 15 يوليو الجاري، "فريد موحاميتشين"، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية والوفد المرافق له، بحضور مكتب لجنة العلاقات الخارجية وأعضاء اللجنة. وأكد "درويش"، خلال اللقاء، عمق العلاقات المصرية الروسية التي تستند لروابط تاريخية ومصالح مشتركة بين البلدين وما دشنته العلاقات المتميزة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس بوتن من آفاق جديدة في تلك العلاقات نحو تعزيز التعاون في كافة المجالات بين روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية، وموقف روسيا من الانتصار لإرادة الشعب المصرى وثورته في 30 يونيو التي استعادت هوية الدولة المصرية. وأوضح الدور الذي قام به مجلس النواب في إقرار العديد من التشريعات لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية في مصر وفى مقدمتها الاستثمارات الروسية، المرحب بها في السوق المصرية الواعدة سواء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفى مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية، لتحقيق التنمية في مصر التي تمثل بوابة رئيسية ومحورية لتحقيق التنمية وتعزيز الاستثمارات في القارة الأفريقية، التي باتت السياسة المصرية توليها أهميتها الكبرى في ظل علاقات مصرية ثنائية متميزة بالدول الأفريقية وعلاقات مصرية واتفاقات متعددة بالتكتلات الاقتصادية الإفريقية وتوج ذلك رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي منوهاً لأهمية قمة روسيا- أفريقيا التي ستعقد تحت الرئاسة الروسية المصرية المشتركة في أكتوبر المقبل في روسيا. ولفت للدور المهم الذى تقوم به مصر في كافة القضايا الدولية وفى مواجهة الإرهاب والتطرف وفى تذكير كافة الشركاء الدوليين بالدور الذى تقوم به بعض الدول في توفير الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية، موجها الدعوة للشباب الروسى للمشاركة في مؤتمرات الشباب التي تعقد تحت رئاسة رئيس الجمهورية. واقترح كريم درويش على الوفد الروسي دراسة تحقيق تؤمة بين المدن والأقاليم الروسية والمصرية. من ناحيته، أبدى نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية الروسي، سعادتهم بلقاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين ودور هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين حيث كلفت رئيسة البرلمان الروسى مجموعة الصداقة الروسية ببلورة خطة لمدة سنتين لتعزيز الاتفاقات الثنائية بين البلدين وأطر التعاون المشترك بينهما في المجالات المتعددة اقتصاديا وتجاريا واستثماريا وتعليميا وثقافيا حيث سيكون العام القادم عاما للتعاون الثقافي بين البلدين.
