أكد على السعيدى، عضو مجلس النواب الليبى، أن التدخل التركى ليس بجديد فى ليبيا، فهو منذ سنوات وتحديدًا منذ 2011، حينما دعمت أنقرة والدوحة الإرهابيين بالسلاح لتفكيك الدولة وضرب استقرارها، لكن الجيش الوطنى يسعى لتحرير البلاد حاليًا من براثن الإرهاب الأسود. وقال عضو مجلس النواب الليبى فى تصريحات خاصة ل«البوابة»: «إن العمليات العسكرية التى ينفذها الجيش الوطنى حاليا تهدف لتطهير ليبيا من الإرهاب والجماعات الإرهابية». وعن دور مصر فى حل الأزمة الليبية، قال لا أحد يستطيع أن ينكر دور مصر فى استقرار ليبيا، ونحن نوجه الشكر لقيادة مصر وشعبها. وأضاف أن التدخل التركى ليس بجديد على ليبيا فقد بدأ منذ 2011، حيث سعت تركيا وقطر لتفتيت البلاد عن طريق دعم الإرهابيين بالسلاح والمال، إلا أن الجيش الليبى يعمل حاليًا على إنهاء هذا التدخل الخطير». وأطلق الجيش الليبى بقياة الجنرال خليفة حفتر عملية طوفان الكرامة فى 4 أبريل/ نيسان الماضي، لتطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات والجماعات الإرهابية. وعن أزمة المهاجرين وقصف إحدى مناطق إيوائهم فى تاجوراء، قال السعيدي: «الكل يعلم تمامًا أن الميليشيات الإرهابية جندت العديد من المهاجرين غير الشرعيين للقتال فى صفوفها مقابل المال الذى يصل ل 350 دينارًا ليبيًا يوميًا، وتسعى بكل الطرق لاتهام الجيش الوطنى بقصف مركز الإيواء، والجميع يعلم أن تلك الميليشيات هى من نفذت تلك الجريمة النكراء». وحول كيفية إنهاء النزاع الدائر فى ليبيا، أوضح عضو مجلس النواب أن ذلك سوف يتم بعد إنهاء تطهير طرابلس من الإرهابيين، كما أن مجلس النواب الليبى فى طريقه لتشكيل حكومة وحدة وطنية. والجيش الوحيد الذى يستطيع إنهاء حالة النزاع والانقسام داخل الوطن، والاستمرار فى قصف بؤر ومعاقل الإرهاب للقضاء عليه نهائيًا والمضى قدمًا فى انتخابات رئاسية، وتشكيل حكومة موحدة تخدم ما هو جيد وخير للشعب والأمة الليبية التى تعانى منذ فترة ليست بالقليلة.