نظم القسم التعليمي بالمتحف المصري بالتحرير، ورشة عمل فنية تحت عنوان "الحلى المصري القديم بطريقة معاصرة"، وذلك في اطار ورش العمل والانشطة التي يحرص قطاع المتاحف على تنظيمها لمختلف الفئات العمرية وربط الجمهور بالمتاحف المصرية وتعريفهم بتاريخ وحضارة بلادهم. وقالت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أن الورشة تهدف الى إحياء الحرف التراثية في المجتمع المصري والتعرف على الحلى المصري القديم وانواعه واشكاله والاحجار المستخدمة في تزيينه ومواد التصنيع وربطها بالحلى المعاصر من خلال القطع الاثرية المعروضة بالمتحف بالاضافة إلى المساهمة في حل مشكلة البطالة من خلال تعليم مهارة صناعة الحلي باستخدام السلك والاحجار المختلفة، واكتساب مهارة تنفيذ حلى مستوحى من نماذج الفن المصري القديم وتنمية المهارات الابداعية لدى المتدرب وترسيخ قيمة التراث المعنوي وأهمية الحفاظ عليه. وأشارت صباح عبدالرزاق مدير عام المتحف المصري، إلى أن الإنسان عرف صناعة الحلي وأدوات الزينة منذ فجر التاريخ، حيث أدوارها المختلفة في الحضارة المصرية القديمة فكانت تستخدم لأغراض الزينة والتزين، ولأغراض دينية أيضًا وكان يلبسها الرجال والنساء معا، فالمصريون القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، فعلى الأرجح أن أقدم صناعة للحلي تعود لحضارة البداري.